تهدف هذه المسابقة السنوية إلى تمكين رواد الأعمال وتعزيز نظام بيئي للابتكار وريادة الأعمال في المملكة والمنطقة العربية مع التركيز على منطقة المدينة المنورة هذا العام.. تضع هذه المسابقة للشركات الناشئة رواد الأعمال على ثلاثة مسارات مختلفة وهي: الأفكار والشركات الناشئة ومسار الشبكات الاجتماعية، ويتم منح الفرق الفائزة جوائز مالية حيث يحصل 9 فائزين في جميع المسارات الثلاثة على جوائز نقدية على النحو التالي: يحصل الفائزون بالمركز الأول في مساري الشركات الناشئة والريادة الاجتماعية على 50 ألف دولار لكل فريق، فيما يحصل الفائزون بالجائزة الأولى في مسار الأفكار على 15 ألف دولار وستكون جائزة الفائز بالمركز الثاني في كل مسار 10 آلاف دولار و5 آلاف دولار لصاحب المركز الثالث.. كما سيستفيد الفائزون من مجموعة من الأنشطة الأخرى مثل الحصول على تدريب رفيع المستوى فضلاً عن التوجيه والإرشاد والتعلم والانفتاح على وسائل الإعلام وفرص التعارف وبناء العلاقات والتواصل من خلال رحلة تمتد لستة أشهر مليئة بالإثارة والتحديات.
شكراً من الأعماق لإمارة منطقة المدينة المنورة بقيادة سمو الأمير فيصل بن سلمان الذي كان حاضرًا لتكريم الفرق الفائزة وتقديم الدعم لهم وتشجيعهم، شكرًا للصروح العلمية في وطني التي تدعم الشباب وتمكنهم من أدوات البحث العلمي والابتكار والأفكار الإبداعية.
تواصلت مع فتاتين من بنات المدينة من مخرجات جامعاتنا ومن رحاب هذه المدينة المباركة لم استغرب كثيرًا من لغة الثقة التي تحدثت بها الفتاتان ولكل منهما مسارها الابتكاري في ريادة الأعمال، هدى فلاتة التي رشحت لتمثيل وطنها في معرض فرنسا الدولي للمخترعين وفاز مشروعها في الروبوت بالمركز الثالث وحصلت على أفضل عشرة مشاريع في جامعة كاوست والمركز الأول على السعودية في مسابقة الروبوتات في مجال البرمجة كما كانت متحدثة في مؤسسة الفكر العربي، ولها العديد من المنجزات العلمية التي نفتخر بها، أما أختها مسرة فلاتة أقول لها من هذا المنبر تخصصك العلمي في الطب النووي ورعاية ودعم جامعة طيبة لك من خلال طيبة تبتكر والتي أتاحت لك التحدث في وادي طيبة عن الأبحاث والتقنيات ومنها لمؤتمر هولندي للتحدث عن التقنيات في الصحة ووصولك إلى محطة مشروع ريادي ابتكاري ومطورة أعمال وإنشاء شركة ناشئة كل هذا يدعو للفخر والاعتزاز بمخرجات تعليمنا المتميزة.
شكر خاص للمهندس أيمن الرحيلي -مدير إدارة الابتكار وريادة الأعمال- في جامعة طيبة لأنك كنت حلقة الوصل بيني وبين فخر الوطن بناتنا المبدعات المبتكرات والقائمة طويلة على امتداد ترابنا الطاهر في مملكة مترامية الأطراف كل بقعة منها تشهد إنجازًا حضاريًا علميًا فكريًا ثقافيًا يليق بمكانة المملكة إقليمياً وعالمياً.