******
******
* وخلال السنوات القليلة الماضية تحقق لـ(المرأة السعودية) العديد من المكاسب التي هي أهْلٌ لها؛ حيث زادت فعاليتها في خدمة بلادها ومجتمعها، وكانت حاضرة في مراكز صناعة القرار، كـ(مجلس الشورى، والحوار الوطني، والبلديات، والغرف التجارية، والأندية الأدبية...، وغيرها)، وفي عهد (سلمان الحزم والعدل) فُتحت لها كل الأبواب، وحظيت بكل التسهيلات لتكون شريكاً لشقيقها الرجل في تنمية وطنها، والمساهمة في صناعة رؤيته الطموحة، وهذا ما أشار إليه ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان في حواراته مع عدة وسائل إعلام عالمية.
******
* (السعوديات) عظيمات بأخلاقهن وعطائهنّ الكبير والنَّوعي لوطنهن ومجتمعهن؛ أمّا تلك القلّة النادرة الشَّاذة (أعني بعض مشهورات السناب شات والتوك توك، اللائي يمارِسن كلّ ما يلفت عيون وعقول الرجال، ويُثير غرائزهم؛ وذلك بحثاً عن المزيد من المتابعين ولايكات الإعجاب، ومن بعدهما نقود الإعلانات) فلا قيمة لهنَّ ولا وزن؛ حتى وإنْ حاولت فئة من القائمين على الإعلام ومنظمي المعارض تلميعهن وتصديرهن في الواجهة ساعـين بذلك إلى فرض أجندتهم على مجتمع يفخرُ جداً بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله: (لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً، ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال).