******
******
* كما بادرت (حكومتنا) وبسخاء لا محدود في معالجة الآثار الاقتصادية التي ترتبت على تلك الإجراءات والقرارات والتي تمسّ دخل المواطن والمقيم، ولاسيما في القطاع الخاص، وذلك بحزمة من المعونات ومبادرات الدعم والتحفيز وحتى التوظيف، فبينما كانت الدول الكبرى تعاني من تسريح مئات الآلاف بل الملايين من الموظفين؛ جراء (كورونا) كانت المعجزة في (وطننا) التوسع في مجال التوظيف وبأثر رجعي، هذا إلى جانب تأمين جميع المتطلبات الحياتية وبالأسعار نفسها قبل الجائحة، ثم أتى بعد ذلك توفير اللقاحات لجميع المواطنين والمقيمين مجاناً.
******
* فهذا شكرٌ وتقديرلـ(قيادتنا الحكيمة والكريمة)، والشكر لـ(أولئك المخلصين) الذين قدموا تضحيات كبيرة، وكانوا أبطالاً في الميدان خاطروا بصحتهم وحياتهم من أجل سلامتنا، شكراً لكافة منسوبي الصحة، والتعليم، والقطاع الخيري والفرق التطوعية، ورئاسة شؤون الحرمين الشريفين، وشكر خاص لـ(البواسل جنود جيشنا وأمننا)، وهذا تقديرٌ وامتنان لجميع الجهات المساندة.
******
* أخيراً مرحلة كورونا وما صاحبها مرحلة فاصلة في تاريخ البشرية، وإدارة (بلادنا) والعطاءات التي قدمتها للتصدي لها، وتجاوزها مدرسة بل جامعة في التعامل مع الأزمات، فما أرجوه إنصاف تلك العطاءات من خلال رصـد تفاصيلها، وجمعها في موسوعة خاصة، وإخراجها في منصات إلكترونية وبرامج إعلامية نوعِيّة، تحفظها وتنقلها للأجيال القادمة ليدركوا عظم وضخامة منجزات وطنهم، ولعلهم يُفيدون من تجاربها الناجحة.