ولكني سأكتب اليوم – كما كتبت من قبل - عن معاناة أهل المرامية مع الخط الواصل بينهم وبين محافظة العيص، خاصةً حين يتعلق الأمر بتقديم الخدمة الصحية للمواطنين، ونقل الحالات الطارئة لمستشفى العيص، وهنا أقول دقيقة من فضلك يا وزارة النقل، لأن مسافة عشرين كيلو متراً سهلة وليست صعبة، خاصةً أنه لا توجد عوامل جغرافية تحول بين إكمال خط مجيرة المرامية العيص، وإنهاء معاناة الأهالي التي وعد بها من قبل كثير من المسؤولين لحلها، ولم تُحَل على مدى - ربما - أكثر من ١٥ عاماً، والغريب أن إدارة النقل بالمدينة، عندما يتم سؤالها، يُقال: الميزانية مرصودة، ولكنها تذهب لمشاريع أخرى!.
*****
يا صحة المدينة: سبع سنوات مركز صحي المرامية جاهز، إلا أنه لا يعمل بكامل طاقته، وبجهود المواطنين تم اعتماد إيصال الكهرباء.. ماذا بقي؟، المرامية يتبعها الكثير من المراكز والهجر، ويسكنها ما يقارب ثلاثة آلاف مواطن، ألا يستحقون عيادة أسنان وطبيبة نساء وولادة، بدلاً من قطع مسافات طويلة لمراجعة مستشفى العيص، أو الذهاب للمدينة المنورة؟!.
صحة المواطن لها أولوية قصوى لدى ولاة أمورنا -حفظهم الله-، فهناك دعم كبير لهذا القطاع.
نقول للمسؤول، دقيقة واحدة فقط، لتنظر إلى ما تحتاجه المرامية، واعتماد إزالة العوائق بتوقيع الاعتماد عاجلاً، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته يا وزارتي النقل والصحة.