اليوم أجد نفسي معاتباً، وهذا هو الدور الإعلامي الحقيقي للوصول إلى العمل الجيد، الذي يُرضي الله، ثم يُرضي أميرنا «فيصل بن سلمان وسمو نائبه»، فتوضيح بعض السلبيات من قِبَل الإعلام، يكون غالباً من أجل الصالح العام.
كل يوم عمل هناك، يمضي ببطء، وكأن الشركة المنفذة لا تملك معدَّات أو عُمَّال!! أين تكمن مشكلة الشارع الذي ينمو ببطء؟، فأهالي الحي يضطرون لسلك طُرق أخرى للوصول إلى بيوتهم وأعمالهم.. هل يتدخل المرور لفتح مخرج واحد بمنتصف الطريق، يُفيد القادمين والخارجين من الجهة الأخرى؟.
لابد أن يكون لدى الشركة المنفذة مزيداً من الواقعية.. ولابد أن تكون مسايرة للتطوير الذي شهدته وتشهده المدينة، الذي يجب أن يشمل فِكر وعمل، وليس رسم على ورق، ثم التنفيذ.
إن كانت الشركة المنفذة لتطوير شارع الإمام مسلم، لا تستطيع العمل بواقعية بما يخدم المارة، فأرجو أن تتدخل هيئة التطوير أو أمانة المنطقة، لكي يتم إنجاز هذا العمل في أسرع وقت ممكن.
* خاتمة:
قمة التطوير تأتي بما يُناسب المواطن، وليس بما يُبهج العامل أو الشركة المنفذة، فالعمل.. ليس أموالاً تُصرف بدون فائدة تُذكَر.