يقول المهندس محمد أيوب في نقاط لخَّصها كالتالي:
2- ضياع المسؤوليات بين عدة جهات، وهي الطيران المدني والشركات الناقلة، مع الأجهزة الأخرى المساعدة.
3- هناك عيوب من وجهة نظري في تصميم البوابات، وبُعدها عن مناطق الدخول والخروج الرئيسة، مقارنةً بالمواصفات العالمية للوقت المطلوب للوصول للبوابة، وكذلك الخروج.
4- من عيوب التصميم أيضاً، ضيق الممرات بوجود السيور الكهربائية، وعربات «القولف» للخدمات المميزة (التنفيذي)، حيث (لا) يكفي المسار للركاب والعربات معاً.
5- من المشاكل القائمة، عدم استخدام البوابات، وإيقاف الطائرات في ساحة المطار، واستخدام الباصات، وهذا يُعطِّل الركَّاب، ويُؤخِّر الرحلات.
6- بُعد الصالة الجديدة عن المدرج الغربي للهبوط والإقلاع، والذي يستغرق أكثر من نصف ساعة لوصول الطائرة إلى منطقة الإقلاع.
7- يُلاحَظ أن بعض الطائرات الكبيرة (لا) تستطيع أن تقف في أي بوابة، والسبب هو أن تصميم البوابة (لا) يتوافق مع حجم الطائرة، وبوابات الخروج.
8- تكدُّس خروج الرحلات الدولية والداخلية في منطقة خروج واحدة وصغيرة؛ مقارنةً بكثافة الرحلات، والتي لم تصل إلى الحد الأقصى.
9- منطقة تنزيل الركاب الخارجية، ووجود البوابات المتجاورة، وعدم وجود مسار يفصل بين العربات الصغيرة و»الباصات» الكبيرة، الأمر الذي يُربك أو يُعطِّل حركة السير تماماً.
10- رغم أن المطار جديد، إلا أنه يفتقد للنظافة والصيانة الدورية، ويُلاحَظ ذلك من تعطُّل الأنظمة، مثل المصاعد والسيور ودورات المياه.
11- في حالة السفر والوصول، تستضيفك روائح الصرف الصحي المنبعثة من محطة التنقية الموجودة في حرم المطار).. انتهى.
(خاتمة الهمزة)... هي خاتمة آملة في أن تنتهي مأساة هذا المطار الفخم بحلولٍ عاجلة، تخدم رؤية ومستقبل هذا البلد، والذي بالفعل يحتاج للثانية قبل الدقيقة.. وهي خاتمتي ودمتم.