واللهم.. شماتة «تسعطعشر» مرّة في الشيطانيْن اللذين اختلفا في العاصمة البريطانية لندن، حيث يلوذ السفهاء، وهما أعْتى غُلاة الشيعة المعاصرين، وأقصد: الكويتي السابق ياسر الحبيب والعراقي أمير القريشي، اللذيْن يقلّدان المرجع الديني الفارسي صادق الشيرازي في الغُلوّ الشِرْكي لآل بيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، والافتراء والتطاول على صحابته وأمّهات المؤمنين، رضي الله عن كُلّ آله وصحبه أجمعين، وهما تلميذان وفيّان للشيرازي لكنّهما تفوّقا على أستاذهما، وفرّا تباعاً إلى لندن، ولُمّ شملُهما تحت سقف واحد هو سقف قناة فدك المُموّلة من أطرافٍ خفية، والموجّهة عقائدياً وسياسياً وتآمرياً ضدّ أهل السُنّة ودولهم وأهمّها المملكة، وأمضيا سنوات معاً في بحرٍ من العسل الأسود لمحاربة الدين الإسلامي وعقيدة التوحيد، وزرع بذور الفتنة والكراهية والثأر، حتّى مضت سُنّة الله فيهما، وهي بكلّ بساطة: لقد انفصلا، وهكذا اختلفت الشياطين!.
وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وختمت كلامها المُباح، بأنّها تستمتع للثُمالة بخلاف الشياطين، ومشاهدته تسجيلاً أو حيّاً مباشراً على الهواء، فزادهم الله خلافاً فوق الخلاف، وضرب بعضهم ببعض، ودفع عنّا بانفصالهم ونفورهم الشرّ والفساد الناتجيْن عن مودّة ذات بينهم، وأخرجنا من بينهم سالمين وغانمين.