• فقبل أيام كان لها خطوة رائدة وموفقة، ولفتة كريمة غير مسبوقة في مجالها، تضيفها إلى ما سبق أن قدمته من المكارم واللفتات الإنسانية العديدة، التي أسدتها وتسديها بين الحين والآخر في دروب الخير والإنسانية، والتي كان لها صداها الواسع محلياً وعالمياً امتثالاً لقوله تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين).. (آية 134) آل عمران.
• خاتمة: لقد ثمنت كل الدول المحبة للسلام، وفي طليعتها منظمات حقوق الإنسان والوفود الأممية، موقف المملكة المُشرِّف والإنساني، والمتمثل في إطلاق سراح (163) سجيناً حوثياً، إضافة إلى من جرى إطلاقهم سابقاً، رغم الجرائم التي شاركوا فيها خلال حرب اليمن، والاعتداءات المتكررة على حدود المملكة وقراها، إسهاماً ودعماً من المملكة في إنجاز عملية السلام في اليمن، ودعوة للحوثيين لاغتنام الفرصة والعودة لجادة الصواب، والانضواء تحت لواء الحكومة الانتقالية الجديدة، تخلُّصاً من عبودية إيران وتخطيطاتها الإرهابية.. وهو سبيلهم إلى النجاة، بدلاً من البقاء تحت عبودية مؤامرة أودت بشعب اليمن الشقيق وببنيته التحتية ومقدراته للضياع، والسعي في تمويل الإرهاب بشتى صنوفه، وفي العديد من دول العالم، بحثاً عن زعامة وهمية وتاريخ أسود.. وبالله التوفيق،،،