وفي تقييمي الشخصي كان المؤتمر فريداً من نوعه منذ بداية مؤتمرات التعليم من حيث المواضيع المطروحة ونوعية المحاضرين المشاركين من جميع أنحاء العالم، خبراء متخصصين ورواد مبدعين عرضوا تجاربهم الناجحة خلال فترة جائحة كورونا التي غيرت نمط التعليم، وطورت وسائل التعليم باستخدام أحدث التقنيات الحديثة في مجال التعليم الإلكتروني والدراسة عن بعد.
وأشكر وزارة التعليم في دعوة الجامعات السعودية والأجنبية للمشاركة، والذي تجاوز عددها 260 مؤسسة تعليمية محلية ودولية، أتاحت الفرصة للطلاب السعوديين للتعرف على نمط التعليم العالمي، كما هي فرصة لربط الجامعات السعودية والأجنبية وبحث فرص التعاون بينهم.
ومن أهم ما يميز هذا المؤتمر أن جميع قيادات الجامعات السعودية أتيحت لها الفرصة للحوار المباشر مع معالي وزير التعليم ونوابه ووكلائه.
لقد كان مؤتمرًا ومعرضًا متميزًا بجدارة، وناجحًا لأبعد الحدود بقيادة وزير التعليم شخصياً. إن من أهم أهداف المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم هو تحقيق هدف تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كأحد برامج رؤية المملكة الطموحة 2030 لتحويل الحلم إلى حقيقة، والأمل إلى واقع.