هذا السعر يجعلها أغلى سيارة تم بيعها على الإطلاق، وفقاً لشركة هاجرتي Hagerty، التي تتعقب محبي اقتناء السيارات النادرة. وقالت مرسيدس إن حصيلة البيع ستُستخدم لتأسيس صندوق مرسيدس بنز، وهو صندوق عالمي للمنح الدراسية.
يأتي ذلك، فيما كان الرقم القياسي السابقة لأغلى سيارة في العالم عند 70 مليون دولار تم دفعها في عام 2018 لسيارة فيراري 250 جي تي من إنتاج 1963، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNN"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وكانت سيارة مرسيدس التي تم بيعها واحدة من نموذجين فقط "300 SLR Uhlenhaut Coupe"، والتي سميت على اسم كبير مهندسي مرسيدس في ذلك الوقت، رودولف أولينهاوت، ويُزعم أن سرعتها القصوى تبلغ 186 ميلاً في الساعة. وتم بيع السيارة في مزاد مغلق بدعوات فقط في متحف مرسيدس بنز في شتوتغارت في 5 مايو، حيث أقيم المزاد بالتعاون مع شركة مزادات السيارات RM Sotheby's. فيما ستبقى سيارة Uhlenhaut Coupe الأخرى في مجموعة المتحف، وفقاً لبيان من الشركة.
من جانبه، قال نائب رئيس استخبارات السيارات في هاجرتي، بريان رابولد: "سيارات السباق الخاصة بهم من ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي نادرة، ومعظمها لا يزال مملوكاً للمصنع، لذا فإن أي سيارة يتم طرحها في السوق مطلوبة بشدة".
وتعتبر سيارات SLR من طراز "Gullwing" من مرسيدس - والتي يطلق عليها هذا الاسم بسبب الأبواب التي ترتفع مثل الأجنحة المنحنية - من أكثر السيارات المرغوبة في العالم. كانت SLR Uhlenhaut Coupe، في الأساس، نسخة معدّلة من سيارة السباق SLR الشهيرة ذات السقف المفتوح من مرسيدس، والتي تعمل بمحرك بقوة 300 حصان وثماني أسطوانات. إذ كانت الفكرة تصنيع سيارة مغلقة لتعمل بشكل أفضل على حماية السائق من الرياح والطقس في حالة السير بسرعات عالية، في حين أن السقف المغلق من شأنه أيضاً تحسين الديناميكا الهوائية. وبعد وقت قصير من تطوير هذه السيارات، أوقفت مرسيدس مشاركتها في رياضة السيارات، لذلك لم يتم استخدام السيارة في المنافسات. وفي حين أن هوية مالك السيارة الجديد لا تزال غير معروفة، ادعى تاجر السيارات الكلاسيكية البريطانية سيمون كيدستون في بيان صحافي أنه قدم العرض الفائز نيابة عن أحد العملاء.
