* وقفنا هنا بكل شموخ (ارفع رأسك أنت سعودي)، وقفنا ولدينا ما نقدمه في ميدان كما أنتم أهله، فنحن أهله، أتيناكم؛ لنضع في مشوار المنجز العلمي نقاطاً جديدة من الانطلاق نحو أفق أرحب في فضاء العلم الفسيح، سبقناكم إليها، وفي ذات اللحظة نمد لكم أيدينا؛ لنأخذكم معنا نحو المزيد من الإنجاز العملي، والحضور البناء، في عالم أنكته الخلافات، وأعاقت مسيرته بل أعادته إلى الوراء ما يعيشه هنا وهناك من ويلات الحروب.
* قال ذلك أبطال الوطن المشاهير الحقيقيون عبر مراكزهم العالمية: عبدالله الغامدي (الأول) في مجال الطاقة، ودانه العيثان (الأول) في (الكيمياء)، ومنصور المرزوقي (الثاني) في الهندسة البيئية، وفيصل الخويطر (الثاني) في علوم النبات، وعبدالله الحمادات (الثالث) في الطاقة، ومودة عمر (الثالث) في العلوم الاجتماعية والسلوك، وتهاني أحمد (الثالث) في علم المواد، وإيلاف بن معيقل (الثالث) في علم المواد، وأحمد بحيصي (الثالث) في علوم النبات، ولمار الكاكا (الرابع) في علوم الأرض والبيئة، ورفاء قنش (الرابع) في التقنيات الهندسية، وأريج بجوي (الرابع) في الكيمياء، وماريا الغامدي (الرابع) في الكيمياء، وفيصل الغامدي (الرابع) في علوم النبات، ومريم العبدالباقي (الرابع) في العلوم الطبية الانتقالية، ويوسف خوجه بجائزته الخاصة.
* أعيدوا كرماً قراءة مجالات جوائز هؤلاء المشاهير حقاً، واستشرفوا من خلالها كم هو الوطن موعود مع أبنائه بقادم أجمل، فمن قدم هؤلاء الأبطال لساحة المنافسة العالمية قادر -بإذن الله- أن يواصل المسير معهم وبهم، ويدفع بغيرهم، فقط علينا ألا ننسى واجبنا تجاه دعمهم، والاحتفاء والفخر بهم، فما لمسه الجميع من طوفان الالتفاف حولهم، ومباركة إنجازهم بشارة خير، وحق مكتسب لكل من دون اسمه بفخر في سجل: (سعوديون ينافسون العالم)، وقبل هذا، وذاك واجب لوطن نحيا به، ونموت لأجله، وطن (ما مثله بهالدنيا بلد)، ودامت أفراحك يا وطن.. وعلمي وسلامتكم.