ملاحظتان في عجالة

* الملاحظة الأولى لمرور جدة: يعتبر ميدان الملك عبدالعزيز من أكبر الميادين في مدينة جدة ويقع على شوارع رئيسة كطريق الأمير ماجد جنوباً/ شمالاً، وطريق الملك عبدالله شرقاً/ غرباً، هذا الميدان يشهد يوميًا ازدحاماً مرورياً صباحاً ومساءً حيث تتدفق السيارات بألوف البشر من الموظفين والطلاب وغيرهم نظراً لأنه طريق حيوي ورئيس يؤدي إلى جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة دار الحكمة ووجود الأندلس مول والسلام مول والجامعة مول ومراكز تسوق أخرى، فضلاً عن وجود مستشفى ضخم قريب الانتهاء من بنائه مجاور للأندلس مول، وأرى ضرورة فكّ هذا الاختناق المروري اليومي بواحد من الحلول الآتية:

- إما بوضع إشارة مرورية بحيث لا يزيد الانتظار عن ثلاثين ثانية تسهيلاً لسرعة الحركة.

- أو بحضور دائم لرجال المرور لتوزيع أدوارهم في تنشيط حركة السيارات في اتجاهات هذا الميدان الكبير.

- والحل الأهم إنشاء كوبري باتجاه جنوب/شمال امتداداً لطريق الأمير ماجد الذي ينتهي في المطار.

هذه الملاحظة تعتبر تذكيرية لمرور جدة لمعرفتهم الأكيدة لمشكلة الحركة المرورية الدائمة في هذا الميدان خصوصًا أن مهندسيهم يولُون هذا الأمراهتمامًا خاصًا، ونرجو الإسراع لإيجاد حل جذري لحلّ هذا التكدّس، وخاصة في ساعات النهار.

****

* الملاحظة الثانية لمحطة قطار الحرمين: تعتبر محطة قطار الحرمين نموذجًا رائعًا في هندستها وتنظيمها، وإنجازاً حكومياً يفتخر به كل مواطن.. ومما يلفت الانتباه هو طول المسافات التي يقطعها الراكب مشياً على الأقدام محملاً بحقائبه للوصول إلى المركبة المخصصة له.. حبذا لو تم عمل سُيور متحركة (Builts) تساعد الركّاب على سرعة الوصول بسهولة إلى وجهتهم المحددة لهم سلفاً في تذاكر سفرهم دون عناء لا سيما كبار السن رجالاً ونساء.