وفي بداية الاستقبال رَحَّبَ سُمُوُّهُ بالجميع، متطرقاً سُمُوُّهُ إلى العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات.
وبَيَّنَ الأميرُ فيصل - خلال الجلسة- أنَّ الله سبحانه قد أنعمَ على هذه البلاد وشرَّفها بخدمة الحرمين الشريفين، منوهاً بالخدمات الجليلة والكبيرة التي سخَّرَتها حكومتُنا الرشيدةُ لحجاج بيت الله الحرام بقيادة خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود ،وسموِّ وليِّ عهدِهِ الأمين -حفظهما الله- عبر المتابعة المستمرة وتقديم جميع الإمكانيات المتاحة لهم، وتيسير تلك الأعمال والخدمات المقدَّمَة عبر أيدي أبناء هذا الوطن البارين الذين يبذلون كلَّ جهدٍ وبتفانٍ وروحٍ عاليةٍ لتلبية كل خدمة يحتاجُها ضيوفُ بيت الله من أصقاع العالم كافة.
وأكدَ الأميرُ فيصل بن نواف أنَّ خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم ، وأولويةٌ قصوى لدى قيادتنا الرشيدة ، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديمَ على البلاد أمنَها وعزَّها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.
حضرَ الاستقبالَ وكلاءُ الإمارة.
