أسهم استمرار هطول الأمطار على أجزاء واسعة من منطقة عسير في نشر حالة من التفاؤل لدى كثير من العوائل التى حرصت على الاستمتاع بالأجواء الباردة والضباب اللذين يغطيان المتنزهات الطبيعية وخاصة المواقع السياحية ذات الطبيعة الخلابة المُحاطة بغابات «العرعر» وهي تحتضن الضباب الكثيف، إضافة إلى المدرجات الزراعية الممتلئة بمياه الأمطار، التي تجذب المتنزهين لما ترسمه من لوحات جمالية طبيعية تجمع بين البساط الأخضر، وتدفق شلالات السيول منها.