Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالله الجميلي

السعودية ستبقى العظمى.. فلا تلتفتوا لأولئك!

ضمير متكلم

A A
* شَهِد اليومان الماضيان زيارة (الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن) لـ(السعودية)، وفيها شَرُفَ بلقاء (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله)؛ وخلالها عُقِدت قمة سعودية أمريكية؛ أكّدت على عمق العلاقات التاريخية والقوية والفاعلة بين البلدين والشعبين الصّديقين، والتي كانت ولا تزال راسخة ومتواصلة، وقادرة على تجاوز أي عواصف أو تيارات طارئة، وهذا ما صادق عليه البيان السعودي الأمريكي المشترك الذي حمل اتفاق رؤية الجانبين في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، وقبل ذلك تعاونهما في مجالات الاقتصاد والاستثمارات المتبادلة، والذي حملته نحو (18 اتفاقية)، في الفضاء والصحة، والطاقة والاتصالات وغيرها؛ مما يواكب ويَدعم رؤية المملكة 2030م.

******

* برنامج تلك الزيارة احتضَن قمة مشتركة لـ(الرئيس الأمريكي) مع (قادة دول مجلس التعاون، والأردن ومصر والعراق)، والتي أتت بدعوة كريمة من (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز)؛ وفيها جاء التأكيد على تعزيز الترابط والتكامل بين أطراف القمة، بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها، ومواجهة التحديات التي تحيط بها.

******

* زيارة (الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن) لـ(المملكة)، وما صاحبها من لقاءات وأطروحات، وما خرجت به من توصيات، أكّدت على المكانة الكبرى لـ(المملكة وقيادتها) على الساحة الدولية، وأنها ستبقى صادقة في مواقفها، وبسياساتها العادلة تجاه مختلف القضايا، والتي دائماً ما تثبت الأيام نقاءها وحكمتها ونجاحها، مهما حاول الأعداء المساس بها.

******

* أخيراً، فيما (أبناء المملكة) يفتخرون بقيادتهم الحكيمة، ويرفعون هاماتهم بوطنهم، الذي أصبح عاصمة للقرار الدولي، وفيما هم مَاضون في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، هناك الذين لاهَمَّ لهم إلا المتابعة اللحظيّة لـ(الساحة السعودية)، وما يقع فيها من أحداث، وما يصدر عنها من قرارات، حتى الداخلي منها؛ لمحاولة التشويش عليها وتشويهها بالكذب والتزوير؛ من خلال بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل.

******

* أولئك يموتون بنيران حِقدهِم وسُمُومِ حَسَدِهِم كل ساعة وصباحَ مساءَ، وهم يرون (السعودية العظمى) تواصل رحلة تطورها وتنميتها في المجالات كافة، ونجاح سياساتها وعلاقاتها الخارجية؛ وهذا صدّقوني يكفيهم؛ فما أرجوه من الجميع تجاهلهم، وعدم الالتفات لما يصنعونه من كتابات وأصوات، وتغريدات وهَشتاقَات؛ حتى لا يأخذوا حيّزاً لا يستحقونه، ووزْنَاً هم لا يُسَاوون ذّرّة منه، تَكْفُون قولوا: (تَمّ).

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store