هل تعلم أن قلبي لم يصل إليه أحد من بعدك؟ هل تعلم أن الأقدار التي شاءت أن التقي بك هي من بنت بيننا جدران الهجر والبعاد!
لا أدري لماذا؟
ولكنني سأظل أحبك، ولتمطر على ذكرى اللقاء سحابة حب منعته الأقدار أن يعانق قلبين في طريق سالك لتزهر كل الطرقات حباً ووروداً وأزهاراً، وتبقى ذكرى بسمة وجوهنا كغيمة تهطل لتسقي زهور طرقاتنا وتحيي ذكرى لقاءاتنا، وتنبت من بعدنا حباً جديداً يغير معالم الطريق، ويتغلب على أقدار الفراق، فحبنا أصبح كعابر سبيل، لا يقوى على عبور الجسور والطرقات الممتلئة بالأشواك، واجتياز أمواج المعاناة... لأنه باختصار استسلم للقدر ولم يستطع العبور والنجاة بقارب الأمل إلى شاطئ الأمان.