جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب زيارة سموه اليوم لمهرجان التمور ببريدة الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، بإشراف إمارة المنطقة.
ولفت سموه الانتباه إلى أن مبيعات التمور في المهرجان خلال الأسبوع الماضي بلغت أكثر من 62 مليون ريال بمشاركة 77 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى توفير أكثر من 4 آلاف فرصة وظيفية للشباب والفتيات وتسويق أكثر من 3400 طن، تمثل أكثر من مليون عبوة تمر, مشيدا بجهود جميع المشاركين في المهرجان ، مبديا اعتزازه بمشاركة المملكة بمنتج التمور في برنامج الغذاء العالمي .
وقال سمو أمير القصيم: "أتطلع إلى وجود أكاديمية للتمور، كون هذا المنتج الذي لدينا في المنطقة والمملكة عموما يستحق أن يكون هناك أكاديمية، متمنيا أن يكون هناك حضورا أكبر للمؤسسة العامة للتدريب التقني لتعزيز مسارات توطين قطاع النخيل والتمور، بالإضافة إلى مشاركة كلية الزراعة بجامعة القصيم، مشيدا بدور اللجنة العليا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، داعيا جميع المزارعين بالتعاون لمكافحة سوسة النخيل، والقضاء عليها دون أي تهاون للحد من انتشارها .
وكشف سموه عن فكرة في إقامة تجمّع للزراعة والغذاء العضوي بجمع المتخصصين من المزارعين والجهات الخاصة المهتمة في الزراعة العضوية بمكان واحد لعرض الجهود المبذولة في هذا المجال، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد ورش عمل ومؤتمرات دولية، مؤكدا أن الفرص الوظيفية ستكون واقعا عندما يتم إيجاد الاستثمار الأمثل في الصناعات التحويلية أو ما يمكن أن يطور زراعة النخيل والاستفادة منها، وتفعيل التوصيات لتزداد فرص العمل، بالإضافة إلى تمكين الشباب ودعمهم وتشجيعهم وتدريبهم وإيجاد فرص عمل.
وكان سمو أمير القصيم قد شهد الحفل الخطابي المعد للمهرجان ، وتجول على الفعاليات المصاحبة وتفقد حركة البيع والشراء, والتقى بالمزارعين والدلالين، كما توجه إلى مركز النخلة للاطلاع على الفعاليات والجهات المشاركة، مستمعا إلى شرح من المشرف العام على فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن جارالله الصوينع.
واستعرض المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان، أبرز أرقام وإحصاءات المهرجان منذ انطلاقته وما تحقق من عوائد اقتصادية أسهمت في دعم قطاع النخيل والتمور بالمنطقة.
وفي نهاية الحفل كرّم سموه الجهات الداعمة والمشاركة في المهرجان .
