وقال ناشطون إن المرأة لبنانية تدعى غنوة رامح علاوي، والرجل في المقطع هو زوجها الذي يعمل معاونا في قوى الأمن الداخلي في لبنان. ويظهر المقطع الزوجة تتعرض للعنف، بينما كانت جالسة على ركبتيها ورافعة يديها.
لا قانون يحمي في #لبنان..
معاون في #قوى_الأمن يعنف زوجته
وفيديو يكشف الواقعةhttps://t.co/ZtTvzFXd7L #معنفات pic.twitter.com/GTMV8bIWfv— صحيفة المدينة (@Almadinanews) August 15, 2022
ونشر آخرون صورا تظهر كدمات، قالوا إنها تعود للضحية. ونسب البعض تصريحات لوالدها، قال فيها إنها حاولت الانتحار من قبل ونجت بأعجوبة. وعلى فيسبوك، كتبت ناشطة: "أتمنى من جميع الجمعيات الإنسانية الضغط على من يحاول لفلفة القضية. غنوة اليوم بحاجة لكل من يقف إلى جانبها كي لا يهدر حقها".
وكتبت أخرى أن غنوة اسم "يُضاف إلى لائحة طويلة من النساء المعنفات...وللأسف لا قانون يحمي ولا يردع في لبنان.. نواب ولجان واقتراح قوانين تبقى في ادراج مجلس النواب... كل أم فينا معرضة أن تكون من ضمن هذه اللائحة إن لم يصدر قانون جدي يعالج هذه الظاهرة المتزايدة بأسرع وقت".