ويشهد المنتزه إقبالاً من المواطنين والمقيمين خلال الإجازة الصيفية رغم بعده حوالى 65 كيلو متراً عن المدينة، ويمتاز بموقعه المرتفع وسلسلة جباله الشاهقة، ويعتبر المتنزه المناسب لأهل المدينة في موسم الصيف لما تملكه المنطقة من أجواء معتدلة تميل إلى البرودة ليلاً مما يجعلها مصيفًا ناجحًا لسكان المنطقة.
وطالب نايف الحربي بجلسات مخصصة للعوائل وتوفير ألعاب للأطفال والاستفادة من أجواء المنطقة وخاصة في الصيف مؤكداً أنه يجد صعوبة في اختيار المكان المناسب للجلوس فيه لاسيما في ظل ارتفاع أسعار المنتجعات السكنية والاستراحات. ولم تختلف طلبات حسن إبراهيم كثيراً إلا بتوفير منتزهات بدورات مياه والاستفادة من المنطقة بيئياً وسياحاً وتأهيلها لتكون وجهة سياحية ومصيفاً لأهالي المدينة ، ودعا إلى مبادرات مجتمعية من تجار منطقة المدينة المنورة لتأهيل وتطوير المنتزه مؤكداً على ضرورة ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى قطاع الأعمال وتعريفهم بالمشروعات الخدمية والمساهمة في تنفيذها.