ويعد عسل الطلح طبيعي 100%، وصُنع من بيئة منطقة الباحة الخلابة، الواقعة جنوب غرب منطقة مكة، قرب البحر الأحمر. لطالما اشتهرت منطقة الباحة بجبالها وتلالها وسهولها ووديانها وامتداداتها الصحراوية، وبمناخها الفريد والمعتدل الذي يعد الأنسب لتربية النحل وإنتاج عسل طبيعي عالي الجودة.
وأبرمت الشفاء شراكة مع جمعية النحالين التعاونية في الباحة لتقدم للمستهلكين عسلاً سعودياً جديداً مصنوعاً بالأساليب العضوية لتربية النحل. وتدعم تلك الشراكة الاقتصاد المحلي، وترفع الوعي بأجود أنواع العسل الموجودة في المملكة للأجيال المقبلة، وتسهم في استدامة صناعة تربية النحل المحلية.
وقال سامر كردي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة: "عرف عشاق العسل المميز منذ قرون تفرد عسل الطلح الفاخر، ولكن قبل الآن، كان يصعب على من لا يعيشون في منطقة الباحة الحصول على عسل طلح طبيعي وعالي الجودة. ويتوفر عسل الطلح السعودي من الشفاء حاليا في كافة أنحاء المملكة للمستهلكين الذين سيستمتعون دون شك بمذاقه الغني وفوائده الصحية، إضافة إلى كونهم جزءاً داعما للنحالين السعوديين ".
وأردف السيد كردي أن الفوائد الصحية للعسل معروفة منذ القدم، فهو مصدر جيد لمضادات الأكسدة، ويمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، وشفاء الجروح، وكونه غنياً بالمغذيات النباتية، يساعد على التعافي من مشاكل الجهاز الهضمي.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور أحـمد آل خــازم الغامدي، رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية في الباحة: "يعتبر عسل الطلح الجديد الذي تم انتاجه لهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا ثمرة نجاح ومؤشرا هاماً للفعالية الممتازة للتعاون بين القطاع الخاص والنحالين السعوديين، ونحن فخورون في الجمعية كوننا جزءاً من هذا النجاح الذي يعكس تطلعاتنا وتطلعات مجموعة السنبلة في الاعتماد على الإنتاج المحلي بشكل أكبر في المستقبل".
وحصل عسل الطلح السعودي الجديد من الشفاء على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء، مما يضمن أن المنتج آمن وموثوق، كما يعد منتجاً سعودياً معتمداً في إطار برنامج صنع في السعودية الذي تم إطلاقه العام الماضي تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
