وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية أن صورا أظهرت طلبة في إحدى الكليات في الفلبين، وهم يرتدون هذه القبعات التي تغطي رؤوس الطلبة. ولم يقتصر الأمر على القبعات، بل امتد إلى أغطية وصناديق تغطي الرأس، بحيث لا تسمح للطالب بالنظر في ورقة زميله الذي يجلس بجواره. وألهمت هذه التجربة كليات أخرى لكي يحذو حذو زملائهم.


وقالت أستاذة الهندسة الميكانيكية في جامعة بيكول، ماري أورتيز، إن فكرتها فعالة في الواقع. وأضافت أنها استلهمت الفكرة من تكتيك اتبع في تايلاند قبل 9 سنوات. وبعدما طلبت من طلبتها أن يكونوا مبدعين في ابتكار القبعات والأغطية التي يضعونها على رؤوس لمنع الغش، نشرت أستاذة الهندسة الميكانيكية الصور على شبكات التواصل، وسرعان ما تلفقها رواد هذه المواقع بشكل كبير في الفلبين وخارجها. ولاحقا، تحدثت الأنباء عن أن عدة كليات في الفلبين اتبعت الأسلوب نفسه في محاولة لمواجهة الغش في الاختبارات. واعتبرت أستاذة الهندسة الميكانيكية أن أداء طلبتها كان أفضل هذا العام، ودفعتهم ظروف الاختبارات المشددة على الدراسة بشكل أكبر.
