Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

زرع الثقة عندما تكون بين طريقين

زرع الثقة عندما تكون بين طريقين

بصراحة.. وأشياء أخرى

A A
عند التقاء نقطتين وبينهما فاصلة، نصيحة لا تحاول فرد تلك الفاصلة لئلا تقع على السطر نقطة والأخرى معلّقة تحارب رعشة الموت!

‏بمعنى لا تكن قاسيًا فتكسر ولا لينًا فتقطع، كن فقط وسطًا بين هذا وذاك! حالمًا بأملٍ ينفذ ضوءه في آخر النفق، كن مشاعل من نور لك ولكل من يمر على طريقك.

بهكذا نستطيع في حياتنا الاجتماعية عمومًا والأسرية والتعامل مع الآخرين أن نزرع الثقة في أنفسنا، ويكون هدفنا الاحترام لأنفسنا أولا ثم من يلتصق بنا في البيت، المسجد، العمل، الأصدقاء والأقارب... فبالاحترام وحده نكون زرعنا الثقة في أنفسنا وفي فلذات أكبادنا لأننا أصبحنا قدوة لهم يشاهدوننا صباح مساء.!

إن زرع الثقة ليست بتلك الصعوبة التي نتخيلها، فمعها تكون الرغبة مع القدرة، وهاتان الخصلتان تُكْتسب وتتعلّم ومن السهل التدرب عليها والأهم ألا تدخل فينا النرجسية والغرور فبين الثقة والغرور شَعْرَة ننتبه لها كثيرًا! ويجب أن نكون حذرين جدًا إذا واجهنا الآخرين بألا نشعرهم بهذا العلو والتعالي، واضحين متواضعين نحترم الكبير ونعرف حقّ الصغير كما أوصانا بذلك نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام.

فبالثقة والاحترام والتواضع والرغبة والقدرة نبلغ أهدافنا بسرعة وندخل قلوب من نحب دون عناء ومشقة، مع هذا وذاك يكون لدينا أحلامنا نتغنى بها، ونسابق الريح بإذن الله لتحقيقها، فلا مستحيل مع المحاولة حتى إن بلغنا المئة، فكل محاولة فاشلة هناك نجاح دائم.

وأخيرًا...

أنا آسف أقولها بفمي المليان

إن خطيت عليك وتعديت

قصدي ضحك ومزوحم كإنسان

يحب الفرح وفي حياتي سريت

وإن كان يا خويي زعلت لك حقّان

الصداقة وحق الضحك لأجلك خذيت

أنت ما تدري أن فيّه من القهر جبلان

ومع ذلك أقول ثانكيو مستر هويت

قد باي درب السلامة لي ولك يالزعلان

أي لاف يو وقلب وسطها سهم رميت

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store