Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

السعودية نحو العالم الأول

السعودية نحو العالم الأول

A A
لم يكن دخول السعودية كعضو بمجموعة العشرين G20 عام 2008م إلا لمكانتها وقوتها السياسية والاقتصادية وها نحن نعيش اليوم ريعان ذلك بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعراب الرؤية العظيمة وصاحب الريادة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.

كما أنه لا يمكن أن يمر مصطلح مجموعة العشرين G20 دون التطرق لأهمية وقوة المملكة ودورها الريادي في المحافل الدولية واستعراض أهم المبادرات والمنجزات والمشاريع التي نفذتها السعودية ولازالت للرقي بموطنها بين دول العالم.

من خلال هذه القوة تنطلق السعودية باتجاه العالم الأول وفق خطط إستراتيجية رائدة وهي بلا شك تتضمنها رؤية المملكة 2030 كما أنها دولة مهمة ضمن مجموعة العشرين تسعى جاهدة لتعزيز دور المجموعة في دفع التغيير العالمي.

السعودية بنجاحاتها وبريادتها دخلت عضوًا في مجموعة العشرين لتؤكد أهميتها الاقتصادية للتميز بالقوة والنفوذ السياسي والاقتصادي العالمي وطرفًا مهمًا في صنع القرارات ضمن المجموعة وتساهم في إيجاد الحلول لجميع المعضلات من منطق ذكاء القيادة الرشيدة -حفظها الله- في التعامل مع كافة الأحداث المتنوعة بالعالم أجمع وأيضًا هي القدوة والقوة في التأثير والتمكين والإبداع في استغلال الثروات البشرية والصناعية وبسواعد أبنائها الذين واكبوا أحدث التطورات العالمية ليرتقوا بقدراتهم من خلالها حتى باتوا مضربًا للأمثال في الابتكارات والاختراعات الدولية.

كما ساهمت السعودية التي استضافت القمة الأخيرة عام 2020 في دعم الاستجابة اللازمة لمقاومة ومعالجة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي ومواجهة الأزمات وطرح طرق التعامل معها ويأتي على سبيل المثال لا الحصر التعامل مع مجاعة بعض الدول وأهمية مواجهة الأوبئة والقضاء عليها وحماية النمو الاقتصادي العالمي من الصدمات نتيجة هذه الأوبئة، كما أن السعودية دائما ما تشجع العالم على الوفاء بالسياسات التي يمكن أن تؤدي إلى الانتعاش الاقتصادي في العالم.

السعودية بذلك تسير في خطى رائدة نحو العالم الأول بفكر مستنير ونظرة واقعية وطموح نحو الأفضل من خلال توجيه الطاقات والموارد نحو الأفضلية وأنه لا حلم ولا مستحيل يقف أمام مجتمع طموح يسعى لتحقيق المنجزات العالمية بعزيمة وإصرار وإرادة من خلال العمل الجاد والدؤوب التي تطاوله الأيدي وتشرئب له الأعناق ويسيطر على تفكيره وسيتحقق ذلك من خلال العصر الذي نعيشه عبر الحراك الاقتصادي والفكري والاجتماعي والانتقال من مجتمع تقليدي إلى مجتمع أكثر تطورًا وتقدمًا نحو العالم الأول، وهي الانطلاقة الحقيقية التي لا رجعة فيها وسيتم بإذن المولى التغلب على كافة التحديات مهما كانت بهمة جبل طويق وبدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتكون السعودية بقوة انطلاق في مصاف العالم الأول.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store