Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مرض الفصام.. هل يعني ازدواج الشخصية؟

مرض الفصام.. هل يعني ازدواج الشخصية؟

A A
الفصام هو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر في طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه، كما قد يسمع المصابون به أصواتًا غير موجودة، أو قد يعتقدون أن أشخاصًا آخرين يحاولون إيذاءهم، وغالبًا ما يصفه الأطباء بأنه نوع من الهذيان، وهذا يعني أن الشخص قد لا يكون دائمًا قادرًا على تمييز أفكاره الخاصة عن الأفكار التي تحدث في الحقيقة، والسبب الدقيق للفصام غير معروف؛ لكن معظم الخبراء يعتقدون أن سبب هذه الحالة هو مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، كما يمكن أن تؤدي بعض المواقف إلى حدوث هذه الحالة (مثل: أحداث الحياة المجهدة، أو إساءة استخدام الأدوية)، وقد أظهرت الأبحاث أن مرض انفصام الشخصية يؤثر في الرجال والنساء بشكل متساوٍ إلى حدٍ ما؛ ولكن قد يكون ظهوره مبكرًا عند الذكور.

الأعراض:

الأعراض الإيجابية وهي:

الهلوسة
: حيث يرى، أو يسمع، أو يشم، أو يتذوق، أو يشعر بأشياء غير موجودة خارج عقله؛ حيث إن سماع الأصوات هو الأكثر شيوعًا، كما تعد الهلوسة حقيقية جدًا للشخص الذي يعانيها.

الأوهام: وهو اعتقاد يؤمن به المريض بقناعة تامة، حتى وإن كان مبنيًا على وجهة نظر خاطئة، أو غريبة، أو غير واقعية قد يؤثر في الطريقة التي يتصرف بها الشخص، ويمكن أن تبدأ الأوهام فجأة أو قد تتطور على مدار أسابيع أو شهور.

(اضطراب في الفكر): صعوبة في التركيز والانتقال من فكرة إلى أخرى.

تغييرات في السلوك والأفكار: قد يصبح سلوك الشخص أكثر تشوشًا ولا يمكن التنبؤ به، ويصف بعض الناس أفكارهم بأنها خاضعة لسيطرة شخص آخر، أو أن أفكارهم ليست أفكارهم، أو أن أفكارهم قد زرعها شخص آخر في أذهانهم.

الأعراض السلبية وهي:

يصبح الشخص منسحبًا اجتماعيًّا ولا يهتم بشكل متزايد بمظهره ونظافته الشخصية.

فقدان الاهتمام والحافز في الحياة والأنشطة.

قلة التركيز وعدم الرغبة في مغادرة المنزل وتغيرات في أنماط النوم.

الشعور بعدم الارتياح مع الناس أو الشعور بأنه لا يوجد ما يُقال.

يمكن أن تؤدي الأعراض السلبية إلى مشاكل في العلاقة مع الأصدقاء والعائلة.

01



نصائح للتعايش مع مرض الفصام:

الالتزام بالعلاجات الموصى بها من قبل الطبيب

الانضمام إلى مجموعة دعم الأشخاص المصابين بالانفصام

تعلم طرق للاسترخاء وإزالة التوتر مثل التأمل واليوغا


ربما تتسائل أيهما أقل ضرارًا.. الدجاج المقلي أم البرجر؟؟

يوصي خبراء الصحة بالابتعاد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة، نظرًا إلى ضعف قيمتها الغذائية، وتسببها بالسمنة والأمراض، لكن هذه الأطعمة تختلف من حيث درجة الضرر الذي يلحق بصحة الإنسان وربما يتساءل البعض حول الأفضل من الناحية الصحية، هل هو البرجر أم قطع الدجاج التي تكون مقلية في الزيت، وبحسب موقع «mensjournal»، فإن قطع الدجاج غالبًا ما تكون مقلية في الدهون المتحولة، أي في الزيوت المهدرجة جزئيًا، وهذا يعني أنها ليست محضرة في زيوت صحية مثل زيت الزيتون أو زيت الجوز الهندي، وفي هذا السياق، تحركت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية في سنة 2018 لأجل التنبيه إلى الخطر الذي يحدق بالصحة من جراء استهلاك الدهون المتحولة، ويزيد تناول الدجاج المقلي من احتمال الإصابة بالكوليسترول، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم بسبب احتواء الوجبة على نسبة عالية من الصوديوم، ولا يقف الضرر عند هذا الحد، فالدجاج المقلي يجري وضعه في خلطة سائلة، وهذه الأخيرة تحضر أساسًا من الدقيق الأبيض الذي يفتقر إلى الألياف والعناصر المغذية، وتبعًا لذلك يرى خبراء الصحة أن تناول البرغر أقل ضررًا مقارنة بالدجاج المقلي، حتى وإن كان من اللحم ومصحوبًا بقطعة من الجبن وسط الخبز.

هل تعلم.. أن البطيخ قديمًا كان قاتلاً

كشفت دراسة جديدة أن أول بطيخ أحمر مزروع منذ حوالي 6000 عام كان له طعم مر، مشيرة إلى أنه كان يمكن أن يقتل الإنسان إذا أكله، وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن العلماء اكتشفوا أن الناس في شمال إفريقيا كانوا يتخلصون من اللب الأحمر ويتناولون البذور فقط، ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة «Molecular Biology and Evolution» واعتمدت على إجراء تحليل جيني للبذور القديمة، أن البطيخ الأحمر قبل آلاف السنوات كان «مرّا وقاتلاً»، وفي هذا الصدد، قال الباحثون في «حدائق كيو» البريطانية: «لم يكن تناول البطيخ أمرًا غير سار فحسب، بل كان بإمكانه أن يؤدي إلى وفاتك»، وأبرز الباحثون أن الدراسة توصلت إلى أن تغير المناخ، الذي يزيد من موجات الحر وفرص حدوث الحرائق والجفاف، يمكن أن تكون له تأثيرات سلبية على المحاصيل الغذائية.

6 من كل 10 أمراض معدية تُصيب الإنسان.. مصدرها الحيوانات

تشكّل الأمراض المعدية والتي تتحول إلى وباء، تهديداً خطيراً للإنسان، فهي تصيب فرداً واحداً ثم تنتشر عدواها لتكسر حدود القارات وتفتك بالملايين، وهذا ما شهده العالم في عدة قرون كالطاعون وكورونا، وتطول لائحة فيروسات الحيوانات التي تُنغص حياة البشر لنسمع مؤخراً بفيروسات مثل لانجيا والطاعون الدبلي، وبحسب CDC وهو مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من 6 من كل 10 أمراض معدية معروفة تُصيب الإنسان، يرجع مصدرها إلى الحيوانات، إن الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تعدّ أشد خطورة من غيرها، لأن أجسام البشر غير مهيأة للتعامل مع فيروسات غريبة عنها، إذ أن أي فيروس جديد لا يعرفه جسم الإنسان، يحدث جائحة في البداية كما حصل مع إنفلونزا الطيور والخنازير، فإن مناعة الإنسان تحتاج لوقت للتعامل مع الفيروسات الغريبة، ولذلك نرى أن الموجة الأولى من أي جائحة تكون عنيفة، ويخف وهجها مع مرور الزمن وذلك إثر تكوّن المناعة المجتمعية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store