Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

التعليم بين الترغيب والترهيب

التعليم بين الترغيب والترهيب

A A
التعليم رسالة عظيمة ونبيلة ومهمة جدًا وقد خص الله بها الإنسان عن غيره حيث إن للتعليم أساليب ووسائل وطرقًا حتى يكون مثمرًا وله آثاره الإيجابية والفعالة في المجتمع، وفي هذا المقال وباختصار نتحدث عن أسلوب الترغيب والترهيب في العملية التعليمية التربوية في عصر التقدم والتطور الحديث والمستمر فالترغيب هو أسلوب فعال وناجح وخاصة في المرحلة الابتدائية مرحلة النشأة فلهذا يكون الاعتماد الكبير على عاتق المعلم لبناء جسر المحبة والثقة بينه وبين طلابه هو المسؤول الأول عن حب وشغف الطلاب للمادة بالتحفيز سواء بالمكافأة المعنوية أو المادية وغيرها مما يجعل الطالب في رغبة في تلقي التعليم والدافعية والتركيز والاجتهاد والمثابرة والمواظبة والخروج أيضاً بالنتائج الايجابية المرغوبة والجيدة للمساهمة في خدمة المجتمع في حاضره ومستقبله وأما الترهيب هو عكس أسلوب الترغيب يصاحبه الوعد المتبَوع بالعقاب ويستخدم في العملية التربوية بعيد عن السب والشتم والضرب العنيف أو الاستهزاء أو تحطيم المعنويات لدى الطالب بل يكتفي بالحرمان من أشياء يحبه مثلا المشاركة في الأنشطة والألعاب المدرسية، يعد هذا الأسلوب لا بأس به ولكن عدم الإفراط فيه إلى حد تعقيد الطلبة فيجب استخدام كلا الأسلوبين بشكل متفاوت حيث إن الترغيب جانب إيجابي بحت وأما الترهيب تارة يكون إيجابي وتارة سلبي وكما أن الأسلوبين عاملان أساسيان للتعليم في حدود المعقول لأن العملية التعليمية الصحيحة لها أسس تبنى عليها وتعزز من ثقه المعلم بنفسه فكلما كانت عملية التعليم سهلة ومرنة وسلسة كلما زاد حب الطالب للتعليم والمعلم أفضل وأكبر والنتائج تكون مرضية تمامًا في الأخير.
الشكر لوزارة التعليم لما تقدمه من جهود جبارة مستمرة لبناء مجتمع متماسك وقوي ومتمكن ومثمر في جميع المستويات العلمية والعملية ليخدم ويبني مجتمعه ووطنه والشكر والعرفان لكل معلم يؤدي رسالته التعليمية بكل صدق واخلاص وأمانة وتفنن.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store