بادر حتى لا تخسر نفسك

الرأي الأتم دائماً لمن لديه الحق في اتخاذ القرار..

هذه معلومة وليست رأي..

في كُل الأعمال أنت مُرتبط بهيكلية إدارية وتنظيمية تجعل من رأيك بلا قيمة حتى لو كان رأياً صائباً وسديداً عندما لا يكون لديك صلاحية تنفيذ هذا الرأي.. هذا ليس سيئًا، بالعكس أنت مُحرر من قيود الخوف من الخسارة، تفعل ما يُطلب منك وفق القانون فقط..

الارتجال والمُبادرة وفعل الأشياء التي لم تُطلب منك قد تفتح عليك أبواب خسارة أكبر مما تتوقع..

في العمل أنت تتقاضى راتبًا شهريًا، تُبنى عليه حياة أُسرة بأكملها، لماذا تندفع والنهاية قد تكون خسارة هذا الراتب؟

المُبادرة تحتاج بيئة عمل داعمة، وهذا أمر فيه نظر!

لأن الدعم قد يُرفع عنك بلحظة؛ حينها ستكون وحيداً وتغرق وتخسر..

هذا واقع.. لمواجهته هل الاستسلام والصمت حل؟

أبداً أبداً..

بادر واستمر في المُبادرة..

نعم.. قد تُبادر وتخسر هذا الراتب الشهري، لكن صمتك لا يعني أنك ربحت! أبداً أنت تخسر وتخسر أشياء أكبر من قصّة الراتب، أنت تخسر نفسك بكُل بساطة..