تبحث أوبك بلس اليوم الأحد سيناريوهات الإنتاج النفطي فى ضوء الضغوط التي يتعرض لها السوق، وقال مصدران من أوبك: إن المجموعة ستلتزم على الأرجح بهدف إنتاجها النفطي الحالي في اجتماعها، على الرغم من قول البعض إن خفضاً إضافياً للإنتاج ليس مستبعداً تماماً نظراً للقلق بشأن النمو الاقتصادي والطلب، وحولت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعها من الحضور الشخصي في فيينا في الرابع من ديسمبر إلى اجتماع عبر الإنترنت وهو ما تقول مصادر في المجموعة: إنه يشير إلى احتمال عدم المساس بالسياسة الحالية.
ومع تراجع أسعار النفط وضعف التوقعات الاقتصادية، اتفقت المجموعة في أكتوبر على تقليص الإنتاج المستهدف مليوني برميل يوميًا، أي نحو 2% من الطلب العالمي من نوفمبر حتى نهاية 2023، وقالت مصادر لرويترز: إن أوبك+ تريد الآن تقييم تأثير وضع سقف لأسعار النفط الروسي الذي يلوح في الأفق على السوق ورؤية صورة أوضح للطلب في الصين، وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف سعود الصباح: إن سوق النفط يتمتع بمعروض جيد فيما يبدو عند المستويات الحالية والعملاء لا يطلبون المزيد، وأضاف: في مؤتمر بروما سألنا عملاءنا عما يحتاجون إليه للعام المقبل والإجابة المباشرة منهم جميعا هي أننا لا نحتاج إلى المزيد من النفط، ونحن في الواقع نطالب بنفس المتوافر، وربما أقل، بسبب الخوف من الركود.. على الرغم من أننا قد نتجنبه الآن، وقالت مؤسسة JP Morgan في تقرير هذا الأسبوع: إن من المرجح أن تبقي أوبك+ على سياستها في الاجتماع وتترك الباب مفتوحًا لخفض أكثر من 500 ألف برميل يوميًا إذا تدهور الطلب أكثر.