Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مشاري المزيد : مهرجان البحر الأحمر علامة فارقة في التجربة الشخصية

مشاري المزيد : مهرجان البحر الأحمر علامة فارقة في التجربة الشخصية

A A
أكّد المخرج الشاب مشاري المزيد أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعد علامة فارقة في التجربة الشخصية لصناع الأفلام والعاملين في القطاع، إذ يمكنهم من المشاركة في ورش عمل ولقاءات متنوعة مع الخبراء في مجال صناعة الأفلام.

حيث شهدت الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائى، 10 جلسات حوارية مع مجموعة من نجوم الفن فى الوطن العربى والعالم، مدتها ساعة كاملة لذلك هي تجربة ثرية وملهمة لنا كصناع سينما .

واضاف على هامش المهرجان عقدت ندوات وورش عمل وهي فرصة لعقد الاتفاقات بين المخرجين والمنتجين والممثلين. كما أنها فرصة لتعريف الجمهور المحلي بنمط من السينما مختلف عن النمط التجاري .

وقال المخرج الشاب مشاري المزيد لطالما كنت احلم بأن احصل على جائزة من المهرجان السينمائية الدولية مثل كان اوالاوسكار، وبالتأكيد لدينا الان مهرجان البحر الاحمراتمنى المشاركه فيه بفيلمي القادم وان احصد احد الجوائز ، فهي بالتأكيد ستكون محفزة لانتاجات اهم كما احلم في مشواري الفني ..

0



الروح الزرقاء

وتحدث" المزيد" عن احدث اعماله والذي عرض في السينمات " الهلال الروح الزرقاء " وهو فيلم وثائقي يصف رحلة نادي الهلال من خلال وصف المحلّلين، ومشاعر اللاعبين، ودور الإداريين وعشق المحبّين.. من خلال قصص درامية تسلّط الضوء على أكبر أندية آسيا في ظل رئيس عصري خطا بالهلال خطوات ميّزته عن غيره من الأندية، ومدة عرضه 120 دقيقة.

واوضح ان الإخراج الإبداعي يختلف دوره من عمل إلى آخر، ولكن بدوري كنت حريصاً على أن نحكي قصة الهلال بأفضل صورة وطريقة ممكنة تليق فينا كتلفاز 11 وتليق بنادي الهلال، وأتوقع للفيلم نجاحاً جيداً لحجم جماهير نادٍ كبير مثل نادي الهلال، فقصته طويلة ولا يسعنا الإسهاب بها ولكن قدمنا كل ما نملك من وقت وجهد خلال 3 سنوات عمل متواصلة لإتمام هذا الفيلم الذي كان متعباً ذهنياً وتحدياً جيداً لنا كمخرجين وصناع أفلام لوجود مباريات وملفات كثيرة جداً بعكس الفيلم الروائي، والحمد لله استطعنا أن نقوم بعمل فخورين به جميعاً.

واضاف حاليا انا بصدد انتاج فيلمي القصير الاول الذي استغرق حتى الان سنه من الكتابة والبحث..

البدايات

وعن البدايات يقول بدأت في صناعة المحتوى عندما كان عمري 12 عاما في 2011 على منصة اليوتيوب، وبدا شغفي بهذا المجال من تلك الفترة ، وأعتقد أننى كنت لا أزال منفتحًا لفترة طويلة على ما قد ينتظرني، لقد استمتعت بجميع الأعمال البسيطة في المجال الفني التي عملت بها وصنعت خبراتي، بدأت بتصوير الزواجات واخراجها فنيا ، و

عملت في عدة شركات وقطاعات، الى ان عملت في شركة " ثمانية " وغيرها من شركات للانتاج ، حتى انتهى بي المطاف في" تلفاز 11" كمخرج إبداعي، لقد مررت بكل المراحل مابين " محرر فيديو " ومصور، وكاتب ، و حتى مقدم برامج .

واستمتعت بالتعلم واستمتعت بكل هذه الخبرات المتراكمة ،حاليا اجد نفسي اكثر في عالم الاخراج والابداع .

لقد شاركت بمشاركات بسيطة بأعمال اخرى في استديو تلفاز 11، وحاليًا اقود رحلة ال20 برنامج على منصة تلفاز 11 في اليوتيوب ، ونسأل الله التوفيق مع فريقنا الرائع .

ئئئ



افلام ملهمة

ذائقتي الفنية تقبل اي عمل صادق وممتع سواءً كان في السينما او الانيمي الياباني، بالنسبة للافلام فأقرب الاعمال لقلبي"

وهو فيلم رومانسي موسيقي كوميدي - درامي من تأليف وإخراج داميان تشازل ، فهذا العمل الهمني وحرك المشاعر الساكنه وجعلني ارغب بان اصنع افلام اكثر لروعة القصة والقيمة الفنية الذي قدمها.

ورغم ان الأفلام مخصصة في المقام الأول للترفيه، لكنها تحمل بين طياتها أفكارًا قد تساعدنا على تحسين تصوراتنا وإدراكاتنا، واعتقد الافلام التي نشاهد بها البطل يتطور من مرحلة 0 هي اكثر الاعمال المؤثرة لاني نرى رحلة صعود ، واستطيع ان ارى نفسي من خلال البطل وارتبط معه بقالب درامي ممتع ، انها افلام ستغير مفهومك عن الحياة وتعطيك قوة دافعة لمواجهتها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store