وأوضح مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة المهرة أن تخصيص يوم من قبل الأمم المتحدة للمعاقين دليل كبير على اهتمام المجتمع الدولي بهذه الشريحة, مبديًا سعادته بإقامة هذا الاحتفال، الذي يجني ثمار الاهتمام من خلال الدعم السخي المقدم من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتتمثل رعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للاحتفال بأسبوع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تقديم الرعاية الصحية بكفاءة وفاعلية عبر توفير الأدوات التي تتناسب مع احتياجاتهم وإسهاماً في بناء قدراتهم عبر الأنشطة المجتمعية المتنوعة التي تخدم 413 مستفيدًا ومستفيدةً من الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويأخذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالحسبان احتياجات فئة ذوي الإعاقة في شتى القطاعات الأساسية، ففي قطاع التعليم عمل البرنامج على إنشاء 27 مدرسة نموذجية توفر الاحتياجات التي تمكّن ذوي الإعاقة من استخدام مرافق المدرسة ة، حيث أُنشئت وفق أعلى المعايير والمواصفات؛ لخلق بيئة تعليمية مناسبة لهذه الفئة الغالية لتلائم قدراتهم واحتياجاتهم، بما ينمِّي مهاراتهم ومواهبهم، ويعزِّز من اندماجهم في المجتمع.
ويستفيد ذوو الإعاقة من المشاريع والمبادرات التنموية التي قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الصحة التي بلغت 25 مشروعاً ومبادرة تنموية، حيث قدم البرنامج دعماً لـ 17 مركزًا طبيًّا عبر توفير المعدات والأجهزة الطبية لها، وأسهمت في رفع من كفاءة الأداء وجودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ومختلف فئات المجتمع اليمني.
وأقام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (224) مشروعًا ومبادرة تنموية انعكست إيجابًا بشكل مباشر وغير مباشر على ذوي الإعاقة، نُفِّذَت في مختلف المحافظات اليمنية في (7) قطاعات أساسية،هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل،والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.