وأبدت 20 شركة فيتنامية مشاركة في المنتدى رغبتها في الدخول للاستثمار بالمملكة والاستفادة من الفرص التي توفرها رؤية 2030.
من جهتها أوضحت نائب المدير العـام لإدارة آسيـا وأفريقيـا بوزارة الصناعـة والتجـارة بفيتنام نجوين مينه فونج، أن المملكة تعد ثاني أكبر شريك تجاري لفيتنام في الشرق الأوسط، وأن هياكل الاستيراد والتصدير للمنتجات بين البلدين قائمة على التكامل وليس المنافسة ، مؤكدة أن مجال التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة وفيتنام كبيراً في ظل جهودهما لتوسيع الأسواق وجذب الاستثمارات وخطط الإصلاح الاقتصادي وهياكل استيراد وتصدير المنتجات التكاملية وفرص الوصول لأسواق واعدة والمزايا النسبية التي يمكن أن تصنع تكاملاً اقتصادياً.
وبينت أن أمام الشركات الفيتنامية فرصة كبيرة لزيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والصناعية للسوق السعودي، داعية الشركات السعودية إلى دراسة إمكانية الاستثمار في فيتنام لإنتاج وتصدير احتياجات السوق السعودي، مشددة على ضرورة أن تعمل الشركات في كلا البلدين على تطوير إستراتيجيات عمل فاعلة للتغلب على قيود البعد الجغرافي ونقص المعلومات حول الأسواق والاختلافات في الممارسات التجارية وتطوير وسائل النقل المناسبة لظروف الأسواق.