وأوضح معالي نائب رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الخيّال، لدى افتتاحه البرنامج أن المملكة تُشارك المجتمع الدولي حملة الستة عشر يوماً في إطار الجهود الدولية التي تهدف إلى حماية النساء والفتيات من العنف والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم، واتخاذ إجراءات فاعلة لتعزيز الوعي بذلك، مشيراً إلى أن هذا البرنامج التدريبي يستمر لمدة (3) أيام، ويستهدف المساهمة في بناء القدرات الوطنية في كل القطاعات التي تعمل على حماية الأسرة من العنف وإيجاد البرامج والحلول لرعاية المتضررين وتوفير بيئة أسرية وإرساء أسس مجتمع واعٍ وآمن، يحمي حقوق جميع الأفراد ويدافع عنهم، تحقيقاً لرؤية المملكة2030 في تمكين المرأة وحماية الأسرة.
وتعرّف المشاركون خلال اليوم الأول من البرنامج التدريبي على مبادئ وقيم حقوق الإنسان، والصكوك والآليات الدولية ذات العلاقة، والحقوق الإنسانية للنساء من خلال الاتفاقيات الدولية، والمفهوم والحقوق التي تتضمنها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والتزامات الدول لتفعيلها، وتعليقات لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة المتعلقة بالعنف والوصول للعدالة، كما تعرّفوا على التوصيات المقدمة من طرف لجنة سيداو حول التقرير الجامع الثالث والرابع للمملكة العربية السعودية، ودور المجتمع المدني في تتبع التوصيات الختامية، والمساواة وعدم التمييز من خلال أهداف التنمية المستدامة.