ففي مسار الأفراد، حاز على المركز الأول سعود بن جلعود الجلعود، وفاطمة بنت مبارك الفارسي على المركز الثاني، وعبد الله اليحيى على المركز الثالث، في حين فازت بالمركز الرابع شادن الفواز، وراجح العتيبي بالمركز الخامس، وصالح الزهراني بالمركز السادس، بينما حصدت زينة بنت مغرم الشهري المركز السابع، ومها الحمد المركز الثامن، وفيصل بن فرج العتيبي المركز التاسع، وبالمركز العاشر فاز سليمان العنزي.
وفي مسار تفعيل العمل التطوعي في القطاع الحكومي، فاز بالمركز الأول بنك التنمية الاجتماعية ممثلاً بمركز دلني للأعمال، وبالمركز الثاني فازت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أما بالمركز الثالث فقد فازت أمانة الرياض.
وفيما يتعلق بمسار تفعيل العمل التطوعي، في القطاع غير الربحي فقد ظفرت بالمركز الأول الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، وحظيت جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالمركز الثاني، بينما نالت الجمعية الخيرية لإكرام المُسنين بمنطقة الباحة (إكرام) المركز الثالث.
أما مسار تفعيل العمل التطوعي، ففي قطاع الجامعات وإدارات التعليم، حصدت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المركز الأول، وجامعة الملك سعود المركز الثاني، وجامعة أم القرى المركز الثالث، في حين فاز في ذات المسار،في القطاع الخاص، البنك الأهلي السعودي.
وفي مسار الدعم بالموارد المالية،في القطاع غير الربحي، نالت مؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية المركز الأول، وفي القطاع الخاص لذات المسار، فازت الشركة السعودية العالمية للبترو كيماويات (سبكيم) بالمركز الأول.
أما مسار الدعم التمكيني في القطاع الحكومي، فقد فازت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمركز الأول، وفي القطاع غير الربحي فازت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية بالمركز الأول، وحازت الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية) على المركز الثاني، بينما فازت بالمركز الثالث جمعية شارِك للأبحاث الصحية، في حين فازت (سدكو) القابضة بالمركز الأول في ذات المسار للقطاع الخاص.
وفي المسار الأخير الدعم بالموارد البشرية في القطاع الحكومي، فازت المديرية العامة للدفاع المدني بالمركز الأول، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمركز الثاني، وهيئة الهلال الأحمر بالمركز الثالث.
وفي نفس المسار بالجامعات وإدارات التعليم، نالت المركز الأول الكلية التقنية بأبها، وإدارة التعليم بمحافظة جدة المركز الثاني، بينما حصدت المركز الثالث إدارة التعليم بعنيزة.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة أن جميع الأعمال المشاركة خضعت إلى إدارة الجائزة للتقييم من قبل لجان تحكيم مستقلة، ووفق معايير مهنية محددة وضعتها لجنة الجائزة؛ لضمان شفافية النتائج.
يذكر أن "الجائزة الوطنية للعمل التطوعي" تهدف إلى تحفيز ممارسات العمل التطوعي بطريقة مستدامة لدى الأفراد والجهات، وإبراز وتكريم الممارسات التطوعية المتميزة، والقائمين عليها، للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في مجال العمل التطوعي بالمملكة، إضافة إلى تعزيز جودة ونوعية الجهود والمبادرات التطوعية, حيث تستهدف ست فئاتٍ هي: القطاعات الحكومية، وغير الربحية، والخاصة، والتعليمية المتمثلة في (الجامعات والكليات وإدارات التعليم)، والفِرق التطوعية، إضافة إلى الأفراد.
