النضج المؤسسي أساس نجاح المنشأة

في أول يوم مُباشرة لي في عملي الجديد؛ أتى اتصال.. بدايته تهنئة وترحيب، كان الاتصال من قِبل رئيسة قسم تهيئة الموظف الجديد في هذه المُنشأة..

ثم بدأت التعريف بالمُنشأة، أنظمتها، القطاعات التابعة لها..

والسؤال عن الاحتياجات المكتبية التي تُساعد على تنفيذ الأعمال بكفاءة..

التأكد من وصول المعلومات بشكل واضح..

والتذكير بأهمية التواصل معهم متى ما احتجت شيئاً.. خلال دقائق معدودة وعبر اتصال واحد تم إعداد خطة عمل لبداية مسيرة وظيفية، بحيث لا تحتاج شيئاً، كُل شيء تم توفيره لك لتنجح..

هذا العمل يُسمى نُضج مؤسسي، من خلاله تستطيع المُنشأة تحقيق أعلى درجات الكفاءة بالأداء، بالإضافة للوصول لدرجة عالية من الشفافية في الممارسات والالتزام بدرجة حوكمة مُنضبطة..

إيجاد بيئة عمل مُحفّزة وداعمة للموظف يُحقق مُستهدفات المُنشأة، ويجعلها بيئة جاذبة لكُل العقول والكوادر الناجحة، ومن الجيّد أن نرى هذا الموقف مُتكرراً في كُل المُنشآت، لأنها وبشكل جدّي تزرع الحُب والولاء في قلب الموظف، ليُقدّم الأفضل دائماً.