Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

فريق من هيئة المساحة الجيولوجية يزور كهف "أم غريميل" بحرَّة خيبر

فريق من هيئة المساحة الجيولوجية يزور كهف "أم غريميل" بحرَّة خيبر

A A

DST_1837711_3750259_91_4_2023010923243391



زار فريق من هئية المساحة الجيولوجية السعودية، كهف"أم غريميل" البركاني، الذي اكتشف موخراً في حرَّة خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة، حيث رافقت " واس" الفريق بتغطية إعلامية هي الأولى للموقع .

وكشف رئيس قسم استكشاف ودراسة الكهوف بهيئة المساحة الجولوجية السعودية، محمود بن أحمد الشنطي وجود العديد من الكهوف التي نشأت من الحمم البركانية بعد ثوران البراكين في حرَّة خيبر قديماً اختلف الكثير في تسميتها، فبعد هدوء تلك البراكين تبرد تدريجياً وتكوِّن بعض الكهوف، حيث يعدُّ كهف "أم غريميل"المكتشف حديثاً عبارة عن جزء من أنبوب ضخم، يوجد بداخله بقايا عظام لحيوانات مختلفة منذ مئات السنين، وأعشاش طيور بكميات كبيرة.

DST_1837711_3750261_91_4_2023010923243391



وأفاد الشنطي، أن ما يميز كهف "أم غريميل" الذي يبلغ ارتفاعه قرابة 6 أمتار، وعرضه من الداخل 12 متراً،يضيق ويتسع ويرتفع وينخفض في بعض المواقع، وجود بعض التجويفات الصخرية والأشكال والأسقف الملونة التي تكوَّنت من عناصر البازلت في فترات مختلفة تتغير ألوانها عند توجيه الإضاءة نحوها، إذْ يكسبها شكلاً جميلاً لافتاً للانتباه، مشيراً إلى أهمية استغلال الكهوف من الناحية السياحية،إذْ تعدُّ سياحة الكهوف من الأنشطة التي تلاقي إقبالاً من قبل السياح من المستكشفين، والباحثين والهواة والمتنزهين على مستوى العالم ،حيث بادرت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية-متمثلة بقسم استكشاف ودراسة الكهوف- بعمل أبحاث ميدانية علمية وتقارير دورية، وإعداد برامج لزيارتها والوقوف على جاهزيتها لاستقبال السياح.

DST_1837711_3750260_91_4_2023010923243391



من جانبة، ذكر المهتم باكتشاف الكهوف النادرة في محافظة خيبر، حسن بن مطيران الرشيدي، أن حرَّة خيبر التي تبلغ مساحتها نحو 21,500 كيلو متر مربع، تحتوي على أنفاق وأنابيب بركانية كثيرة اكتشف البعض منها ،حيث تُعدُّ أنبوبة أم حشيوي البركانية من أطول الأنابيب البركانية في الوطن العربي، تليها أنبوبة أم الجرسان، وكلتاهما في حرَّة خيبر، لافتاً النظر إلى أهمية اللياقة البدنية في مثل هذه المهمات، إضافةً إلى الملابس والأحذية الملائمة، والإسعافات الأولية، وخوذة الرأس والإضاءة، والحبال والسلالم لاستخدامها في النزول والصعود، حاثاً الجميع للمحافظة على المكتسبات الأثرية، والابتعاد عن المواقع غير المُؤهَّلَة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store