بدأت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ملوني، مباحثات مهمة مع المسؤولين الليبين في العاصمة طرابلس، في الوقت الذي حذر فيه رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا من نتائج الزيارة.
وعبّرت حكومة باشاغا عن استغرابها من زيارة ميلوني إلى «الحكومة منتهية الولاية» في طرابلس، محذرة من صفقة وصفتها بـ»الغامضة» بين الطرفين يتم الإعداد لها في قطاع النفط. وقالت في بيان: إن هذه الصفقة التي يُعد لها بين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة إيني الإيطالية للنفط والغاز تقضي بزيادة حصة الشريك الأجنبي وتقليص حصة الشريك الوطني».
كذلك شددت على أن «الدولة الليبية لن تلتزم بأي اتفاقيات مشبوهة الغرض والمآلات، كما أنها في منأى عن كل الآثار القانونية والمادية»، متوعدة بأنها «ستلجأ للقضاء». وكانت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة نجلاء المنقوش قد بحثت مع السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشيني، الاستعدادت اللوجستية لزيارة وفد رفيع المستوى برئاسة ملوني ووزيري الخارجية والداخلية وعدد من المسؤولين بالحكومة الإيطالية إلى ليبيا.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
