كل الحروف تعجز عن وصف هذه اللحظة الصامتة.. الناطقة
انحنى على ابنه يحميه من تساقط الهاطلات جحيمًا بعد الزلزال المريع
أعطى الركام ظهره وهامته الوضيئة ليقي طفله من الموت الوشيك..
استشرف الموت نبيلاً ليهب الحياة لفلذة كبده في فرص النجاة
لحظة تسيل فيها الدمعة في موقف الأسى على أب نبيل
ويبتسم فيها الخاطر فرحًا بنجاة الصغير..
فيا لها من لحظة تتوزع بين الحزن والفرح
ويا له من موقف يجسّد عظمة أب فدائي وطفل في غد يعرف معنى الأبوّة وقيمة الافتداء