ودشّن سموه خلال الحفل مشروع "إطعام إكسبريس" الذي تطلقه الجمعية بالمنطقة، والذي يعد أول سوبرماركت سحابي (غير ربحي) عبر سلسلة فروع لتطوير خدمات الدعم الغذائي وتوفير منافذ التوزيع السحابية لفروع "إطعام إكسبريس" بجمعية بنك الطعام السعودي "إطعام" وذلك تماشياً مع المسارات التنفيذية لبرامج التحول اللوجستي للجمعية وسعياً لتطوير عملها وتحسين كفاءتها التشغيلية.
وتضمن الحفل إطلاق مؤسسة إطعام للخدمات الغذائية "الذراع اللوجستي التجاري لجمعية إطعام" المنبثقة من إستراتيجية الخصخصة والاستثمار الاجتماعي، والتي تعد باكورة التحول اللوجستي ودخول القطاع غير الربحي في مجال الخصخصة التي تضمن الاستدامة، كما شهد الحفل إطلاق الخارطة الحرارية للمستفيدين ومتلقي الخدمات المنبثقة من مركز المعلومات لجمعية إطعام، إضافة إلى إبرام مذاكرات تفاهم مع ٦ شراكات مستدامة.
وثمن أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها "إطعام" لحفظ النعمة وتطوير مفهوم الاستفادة من فائض الطعام، منوهاً بأن الجمعية تعد من المبادرات التي تعتز أنها انطلقت من المنطقة ونقلت تجربتها إلى كافة مناطق المملكة وأحدثت أثراً محموداً، ورفعت الوعي تجاه حفظ النعمة، ولازالت تقدم مبادرات مميزة تسهم في تطور أعمالها".
من جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية بنك الطعام السعودي "إطعام" عبد اللطيف الراجحي برعاية سموه الكريمة لحفل الجمعية السنوي، والتي كان لها الأثر بعد توفيق الله عز وجل فيما وصلت إليه "إطعام" من تقدم وتميز ونمو، مشيراً إلى أن الجمعية عملت على صناعة نموذج فعال لمنهجيتها التسويقية، وبناء التحالفات المتينة والمستدامة مع شركائها في القطاعين العام والخاص.
وأفاد أن جمعية إطعام بلغت مع بداية العام 2023 عامها الثالث عشر وشهدت منذ انطلاقها مسيرة حافلة بالنجاح، منوهاً بالدعم والرعاية من ولاة الأمر – حفظهم الله- للقطاع غير الربحي والذي مكنها في تحقيق الريادة وبلوغ المراتب المتقدمة.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لجمعية إطعام فيصل الشوشان أن مشروع إطعام إكسبريس "السوبرماركت غير الربحي" يعد الأول من نوعه وسوف يكون بمشيئة الله تعالى باكورة المشاريع المبتكرة نحو التحول اللوجستي في أعمال الأمن الغذائي، وحفظ الموارد الغذائية من الهدر، وتقديم حلول التأمين الغذائي المستدام للأسر المستفيدة والأفراد من ذوي الظروف الاجتماعية الخاصة، وبطرق مطورة ووسائل تقنية متقدمة، لتقديم أفضل العروض والأسعار المناسبة للمتسوقين وعموم المجتمع في مرحلته الثانية.
