اثبتت المراة السعودية قدرتها بانها قادرة على دفع عجلة الاقتصاد والابحار به الى الضفة الاخرى حينما فسح لها المجال للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد وقادرة على ابتكار طرق عصرية في عالم الادارة الحديثة وفتحت الطرق المغلقة التي تم وضع فيها العربة امام الحصان في أزمنة مضت في تلك الفترة كنا نشاهد العالم يتطور من حولنا في شتى المجالات وكانت المرأة شريكة في تلك النجاحات في بلدان العالم الصناعي.. اليوم اتى دور المراة السعودية التي ثبتت تفوقها في ادراة المشهد الاقتصاد بكل احترافية.
في هذا المقال اتناول شخصية اثبتت نجاحها في ايجاد حلول سهلة وعصرية لحل كل العقبات التي تقف عائقا في طريق العميل بطرق عصرية تواكب العصر الحديث في مجال المال والاعمال وهي الاستاذة ريمان على حريري مديرة خدمة العملاء بالمنطقة الحرة بميناء جدة.. امراة طموحة عملت على تطوير ذاتها تتقن فنون التعامل مع الجمهور بكل رقي.. لم يعجبها بيروقراطية المكاتب فنزلت الى ميدان العمل .. تقضي معظم يومها في ساحات الحاويات ومستودعات التخزين للوقوف بنفسها على سير العمل وتذليل الصعاب التي تواجه المستثمرين والمخلصين الجمركيين وشركات النقل حيث لمسنا الفرق الحاصل في الاجراءات وانسيابية في العمل وتسريع في الانتاجية وهذا هو المطلب في عصر العولمة والاقتصاد الحر .
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
