وفقاً لوسائل إعلامية أردنية، فقد أوضح "وزير الردايدة" -أحد القائمين على مدرسة الكلاب في الأردن- أن الهدف من هذا المشروع هو حماية الكلاب الأليفة من الإصابة بالاكتئاب، مضيفاً أن القائمين على مدرسة الكلاب، يقدمون للكلاب خدمات خاصة كالمدارس المتخصصة، حيث يجمعونها صباحاً، ثم يدربونها التدريبات الأساسية، كإطاعة أوامر أصحابها، ويوفرون لها جواً من المرح واللعب، حتى تفرج عن نفسها، ويشرف على هذه العملية مدربان متخصصان، منذ عامين.
وأشار "وزير" إلى أن مدرسة الكلاب تضم حالياً 40 كلباً، منوهاً بأن تكاليف إيداع الكلاب فيها غير ثابتة، وتعتمد على مكان إقامة مالكي الكلاب، حيث تبدأ الحافلة بجمع الكلاب من منازلها عند الساعة الـ 6:00 صباحاً، وتتوجه بهم إلى مقر الحضانة في طريق المطار، ثم تعيدها إلى منازلها عند الساعة 14:00.
وحسب ما نقلته "روسيا اليوم" فقد نشرت المدرسة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي الخدمات الأساسية التي تقدمها للكلاب، ومنها خدمات رعاية متنوعة للحيوانات الأليفة، وبيع الطعام الخاص والمعد يدوياً، إضافة إلى تدريبها على الصعود، والمشي، والعناية النهارية، وتقدم خدمات الطب البيطري، والاحتواء، والنقل من وإلى الحضانة.
