ويهدف الملتقى إلى الإسهام في نمو واستدامة القطاع السياحي الوطني، وإنشاء نقطة التقاء رئيسة، وتوفير فرص التواصل المباشر، وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الشركاء الرئيسين في قطاعي السفر والسياحة، كما سيُسهم في الترويج للوجهات والبرامج والتجارب والباقات والمنتجات السياحية السعودية أمام الزوّار من داخل المملكة وخارجها، فضلًا عن تعزيز استقطاب السياح الإقليميين والدوليين للوجهات الوطنية؛ لتجربة الحفاوة السعودية، وتراثها الأصيل، وثقافتها النابضة بالحياة، ومناظرها الطبيعية المذهلة التي تمتد من مرتفعات أبها إلى شواطئ البحر الأحمر وحتى الرمال المتحركة في صحراء الربع الخالي.



ودعا في كلمته المشاركين باستبدال الضيافة السعودية بـ"الحفاوة السعودية" لما للمملكة من ثقافة الاحتفاء بالضيف تفوق مفاهيم الضيافة التقليدية وتتعداها لتشمل الرعاية والاهتمام والكرم.
وانطلقت على هامش الملتقى؛ سلسلة الندوات وجلسات الحوار الثرية؛ التي يشارك من خلالها نخبة من الخبراء والقياديين والمسؤولين؛ لمناقشة عدد من المواضيع الحيوية؛ مثل: السياحة السعودية بين الأمس واليوم، ومستقبل السعوديين في السياحة، وعسير وجهة سياحية مستدامة، والمنتجات السياحية في القطاع الخاص، بالإضافة إلى السياحة السعودية بالأرقام.