
وقد شهد المعرض حضورًا مميزًا من الفنانين والنقاد والاعلاميين ومحبي الفن التشكيلي. حيث أشادت الدكتورة حنان الحجار بالمعرض، قائلة: في مساء من الخيال حلقت بنا الفنانة سحر عناني عبر تاريخ البنفسج، بعد أن تعالى دلاله الروحي فتفوق على باقي الألوان ,انسجام لوني استفزني اللون , للغوص في خفاياه بعمق المعنى وسيادة المضمون, لكل لوحة قصة تم نسج ألوانها من كواليس الحكايا العتيقة استقلت كل لوحة بنوتة بنغم خاص ،يرتفع" التون فيها وينخفض بقدر سريان صوت اللون كجدول ماء ، أنّصُت إلى الصوت الآتي ,من خلف نقاط الضوء بلون البرتقال وروح التوت ، ليمضي موذنًا بدخول غير مسبوق ، يسمح للمتلقي بالحضور بسكون داخل القصور ، فيما يتسلق الأخضر الجدار ، ليتمكن من استكمال الحلم ، الألوان في اللوحة تعج بالغموض السابق لمرحلة البناء، انسيابية رافقت فرشاة الفنانة فبدت تنسج مدنها على وسادة من حرير ، فيما يختبئ تحت هذا السكون ، نغم يخترق صمت الحكايا التي تتردد فوق موجات لون البنفسج المزرق , بطاقته العالية ليطفو مخاطبًا المحتوى الأعمق ،ويجمع بين الحكمة والقوَّة تواضع سمح للونين بالانصهار ليكونّ " معزوفة لونية "يتردد صداها في المكان يعلو ليتفوق على السطور المكتوبة ، يحفز الخيال للغوص في الأعماق ليترك أثرًا وحسَّاً إبداعيًا يتردد حتى بعد أن تغادر المكان.



