نفـحٌ من الطيب أم طهــرٌ من الودقِ؟
أم دوحـةٌ صـاغهــا الرسـامُ بالــورقِ؟
اجتــــاح روحي حتى طــال أوردتي
مُشمِّـرٌ يــزرعُ الأزهــارَ في طــرقي
إذا صحــوتُ أتى بالطيــرِ يطربني
وإن هجعتُ أتى بالروض في حدقي
حضــورهُ يمسح الآهات من وجعي
ويغســلُ التعــبَ الموصولَ بالأرقِ
هذا الربيــعُ الذي ينسابُ في مُقَلي
كالشعرِ ينسابُ في عينيكِ في نسقِ
خذيه من مخدع العطــار يا وطني
مضمخــًا كانفراد العيد بالعبـــقِ