أصبح منتخب المغرب أول فريق عربي يحقق فوزًا على منتخب البرازيل، بعدما أنهى مباراة المنتبين الودية أمس الأول السبت بفوز المغرب على البرازيل 2-1.
شهدت المباراة اشتباكاً بالأيدى بين سفيان أمرابط والثنائى فينيسيوس جونيور ورودريجو، وذلك بينما كانت المباراة الودية تتجه إلى نهايتها، تدخل النجم المغربي سفيان أمرابط بقوة على فينيسيوس جونيور، لينفعل الأخير بشدة ويتدخل زميله في ريال مدريد رودريجو ويشتبك مع أمرابط ويحاول تعنيفه على تدخله مع النجم البرازيلي، ولكن سرعان ما تدخل لاعبو الفريقين لتهدئة الأجواء.
وواصل منتخب المغرب تألقه بفوزه 2-1 على البرازيل وديا في طنجة، في أول ظهور له منذ تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل للدور قبل النهائي في كأس العالم لكرة القدم بقطر في ديسمبر.
وبدأ سفيان بوفال التهديف بالدقيقة 29 وتعادلت البرازيل، عبر لاعب الوسط كاسيميرو بعد خطأ الحارس ياسين بونو في الدقيقة 67 وانتزع البديل عبد الحميد صبيري الفوز بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة ٧٩، وقال الركراكي بعد الفوز على المصنف الأول عالميًا: «دخلنا التاريخ بتحقيق أول فوز على البرازيل، قدم اللاعبون المطلوب منهم رغم التعب، سفيان أمرابط لعب وهو مريض، وحكيمي تحامل على الإصابة وكذلك عز الدين أوناحي»، ويستعد المغرب لبطولة كأس الأمم الأفريقية بعد أن أصبح أول المتأهلين للبطولة في ساحل العاج مطلع العام المقبل.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
