وتجد العائلات والوفود السياحية المساحات المتعددة في مدرجات بساتين الورد الطائفي الغنية عن التعريف، أمرًا مفضلاً خارج أسوار المنازل ,وفرصة مناسبة لترتيب سفرة الطعام المختصرة, التي يحيطها الأهل أو الأصدقاء، حيث يرى البعض مد السفرة الرمضانية في أماكن مخصصة داخل المزارع، وترتيبها بالموائد والأطباق الشهية، التي تزينها الفوانيس مع قطوف الورد المنتثرة، و مزج مياه الورد الطائفي بالماء العذب للاستمتاع بطعم فريد يروي عطش الصائمين، حيث تستعد العائلات في استغلال هذه الفرصة الموسمية للخروج منذُ ساعات العصر، واختيار الأماكن المهيأة بين شجيرات الورد، في جوٍ يسوده الطمأنينة بالأجواء الرمضانية قبل غروب قرص الشمس.
ويختلف ذوق الأهالي والزوار من عشاق الورد الطائفي ما بين من يفضل الجلوس والاستمتاع بالمناظر المصاحبة، وآخرون يجدون زيارة معامل ومصانع الورد وتقطيره أمرًا مستحب, لمشاهدة عمليات التكرير الخاصة بصناعة عطر ودهن الورد الطائفي ومنتجاته الكثر, فيما يفضل آخرون إحضار وجبات الإفطار بين شجيرات و نباتات وأزهار الورد.