واطّلع سموه ، خلال الاستقبال، على جهود أمانة المنطقة لشهر رمضان المبارك، وما نفذته من مبادرات وأعمال رقابية، والتي شملت أكثر من 8000 جولة رقابية، وتجهيز أكثر من 200 منفذ بيع مجهز في الأسواق الرمضانية في مختلف المحافظات، وتعد مواقع آمنة وصحية لتسهيل أعمال الرقابة عليها تسهيلاً للمتسوقين ،وكذلك تزيين مداخل المنطقة والمحافظات وميداينها بـ 970 مجسماً جمالياً بهوية شهر رمضان ، وأكثر من 40 ألف زينة مضيئة تم تركيبها في الشوارع، وتجهيز أكثر من 179 ملعباً، وإقامة دورات رمضانية لكرة القدم بجميع المحافظات، وتكثيف أعمال النظافة في المرافق العامة خلال شهر رمضان المبارك وغسيل ساحات المساجد وتعقيمها، وزيادة الحركة الترددية للمعدات التي بلغ عددها 823 معدة و 3776 عامل نظافة، وغيرها من الأعمال والمهام التي تضمنتها الخطة الرمضانية لهذا العام.
كما استمع سموه لشرح عن برنامج " بهجة " لتطوير الحدائق والتدخلات الحضرية، الذي يعد جزءاً من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، ويهدف إلى تحسين ورفع كفاءة البيئة الحضرية المثالية للسكان.
ونوه سمو الأمير محمد بن ناصر ، بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، للقطاع البلدي وتطوير وتنمية مناطق المملكة ومنها منطقة جازان، ورفع مستوى جودة الحياة بها، موجهاً سموه بمضاعفة الجهود لتحقيق المستهدفات وفق الخطة المعتمدة، وتكثيف الجانب التوعوي لنشر ثقافة الوعي وتعزيز القيم والمفاهيم لدى أفراد المجتمع في المحافظة على المكتسبات الوطنية.
