Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد الظفيري

مؤثرون بالمجّان.. خدمةً لـ«كسوة فرح»!

A A
في الفترة من 1 إلى 10 رمضان بدأت حملة كسوة فرح والتي تُعنى بجمع التبرعات من المتبرعين بمختلف أنواعها، ملابس، ألعاب، حقائب، إكسسوارات، وأحذية لتوفير كسوة العيد للأسر ذات الدخل المنخفض أو المعدوم.

وتُمثّل هذه الفترة المرحلة الأولى من الحملة وهي جمع التبرعات وفرزها بحسب قسمها وتصنيفها، وشارك فيها أكثر من 1500 متطوع ومتطوعة، لتستهدف خدمة أكثر من 3000 أُسرة.

لتأتي المرحلة الثانية والتي كانت مُخصصة لاستقبال الأسر ذات الدخل المنخفض أو المعدوم وذلك بإقامة معرض خيري لهم، لتتمكن الأسر من اختيار الملابس وغيرها من الاحتياجات بحسب رغبتها وحاجتها.

وبحكم عملي وقفت على كُل هذا العمل الإنساني الذي يُمثل وجهاً مُشرقاً وذا استدامة في عطائه للعمل الخيري في بلادنا الغالية، كنت برفقة معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله البدير، ورأيت الشغف في عيون كُل من تحدث مع معاليه، وحبّهم لهذا العطاء، وامتنانهم للتمكين الذي وجدوه من الوزارة بحيث تحولت كسوة فرح والتي استمرت لسنوات كمُبادرة إلى جمعية، لديها إمكانات أكبر ونموذج سيتم تعميمه واستخدامه كمُحدد للعمل الخيري في هذا المجال.

والشيء الجميل والذي أحببت أن لا أتجاوزه دون أن أثني على أصحابه هو الدعم المجاني عبر تغطيات إعلامية من قبل: سكاي نيوز، الإخبارية، إذاعة ufm، صحيفة الرياضية، سبق، علي الغفيلي، د. طارق الحبيب، مهند الحسون، بدر السعد، عبدالله العزام، تركي الموسى، يارا النملة، أطياف الإبراهيم، هاشتاق السعودية، وخبر عاجل.. هذه القنوات والمواقع، وهؤلاء الأشخاص قدّموا نموذجاً لكيفية دعم الخير وأوجه العطاء دون أخذ مُقابل، لأنهم يدركون جيداً أن ما سيتقاضونه من مال هناك من هم بحاجة له، شكراً لا تكفيهم، وأنا فخور بهم وبما قدموه لجمعية كسوة فرح ودعمهم لأعمالها الخيرية.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store