Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

"الدارة" و"بوتيك" يدعمان أعمال الحفاظ على إرث وتاريخ المملكة

"الدارة" و"بوتيك" يدعمان أعمال الحفاظ على إرث وتاريخ المملكة

A A
وقعّت دارة الملك عبدالعزيز اليوم مع مجموعة بوتيك المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم أعمال الحفاظ على إرث وتاريخ المملكة العربية السعودية، من خلال دعم قطاعات معينة تشمل البحوث، والثقافة، والمجتمع، والأدب، والجغرافيا، وغيرها، وهو ما يُعد جزءًا هامًا من جهود تحديث الجوانب التاريخية للتراث الثقافي الغني للمملكة، وذلك في قصر طويق بحي السفارات.

وتشمل المذكرة التي وقعها عن الدارة الرئيس التنفيذي تركي الشويعر، وعن مجموعة بوتيك الرئيس التنفيذي مارك ديكوتشينيس، على التعاون حيال الدعم الاستشاري في مجال التاريخ والتراث، والتوثيق، والبحث العلمي، والمراجعة، والتحقيق العلمي، إضافة إلى التعاون في مجالات الندوات، والمعارض، والنواحي الإعلامية.

وقال الشويعر: "تمضي المملكة في طريق التطور والتقدم بشكل متسارع مدروس وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 المباركة وبرامجها الملهمة، ومن خلال تفعيل هذه الاتفاقية التي تهدف إلى دعم مجموعة "بوتيك" بتوفير المحتوى التاريخي الموثوق والرصين بما يسهم في المحافظة على إرث المملكة، وتواصل الدارة ذلك الحضور المستمر والمتوائم مع مستهدفات الرؤية.

وأوضح أن التوقيع يأتي في إطار حرص الدارة على أداء رسالتها المتمثلة في التميز في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، حفظًا، وتنميةً، وإتاحةً، ونشرًا، مؤكداً أن توقيع الاتفاقية مع مجموعة "بوتيك" سيعود بالفائدة الكبيرة على جهود ومبادرات التعريف بالتاريخ المجيد والتراث المتأصل في الهوية الوطنية التي يعتز بها الجميع.

من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لـ"بوتيك"، إلى أن المملكة تتمتع بتاريخ ثقافي عريق، وقد بدأ العالم حديثًا باستكشافه والتعرف عليه عن قرب، حيث سيُسهم توقيع الاتفاقية مع الدارة بدور حيوي وهام في عرض ثقافة المملكة الغنية وتراثها التليد للمهتمين بها، والراغبين في استكشاف مكامنها، لافتاً النظر إلى تطلعه للتعاون مع الدارة للاستفادة من خبراتها على عرض هذا الإرث والتاريخ بلمسة عصرية حديثة.

يُذكر أن مجموعة بوتيك، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة هي إحدى المشاريع المبتكرة التي تم تطويرها لتوفير تجربة سعودية أصيلة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتُعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية وثقافية على مستوى العالم، من خلال تطوير القصور التاريخية والثقافية التي تزخر بها، وتحويلها إلى فنادق فائقة الفخامة، بهدف الاحتفاء بالتراث الوطني النابض بالحياة، والثقافة الأصيلة للوطن، وتقديم تجربة ضيافة استثنائية وفريدة من نوعها، وتجسد المجموعة التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير القطاعات الواعدة في المملكة والإسهام في تنويع الاقتصاد السعودي.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store