ورصدت عدسة "واس" مشاهد لعدد من المتطوعين, منتسبي مركز إيثار للعمل التطوّعي بإدارة تعليم المدينة المنورة, وقد اختاروا مزاولة العمل التطوّعي بعد ختام عامهم الدراسي, وبذل أوقاتهم لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد النبوي وساحاته, حيث يمضون ساعات من النهار في عملهم بشغف وبشعور الفخر في مساندة الجهات ذات العلاقة في خدمة الحجاج والزائرين خلال أوقات الصلوات, وبذل جميع أشكال الرعاية الممكنة لهم, بإشراف إدارة العمل التطوعي بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.
يشارك متطوعون من مختلف الأعمار في تقديم الرعاية للحجاج في المسجد النبوي, وتنظيم الحشود في مسارات الدخول والخروج, وإرشاد التائهين, ومساعدة كبار السن, والأشخاص ذوي الإعاقة, وتسهيل وصولهم إلى أبواب المسجد بواسطة الكراسي المتحركة.