يعد التنوع الطبيعي الفريد لمنطقة تبوك جزءاً جوهرياً من وجهتها السياحية، فما بين آثار الأمم التي استأثرت ببحرها وصحرائها والجبال، وما بين نهضة حضارية تعيشها في قتنا الحاضر :" تكتمل الصورة الجمالية لمنطقة حباها الله في مختلف الفصول بما يميزها وتستأثر به، فإلى الشمال منها تنشط السياحة الشتوية، وإلى الغرب منها تنشط السياحة البحرية، وإلى الجنوب تنشط السياحة البيئية، فيما تنشط سياحة الآثار إلى الشرق من مدينة تبوك، وما بين كل ذلك حالة مناخية مميزة على طول العام، وقد تشتد فيها الحرارة صيفاً إلا أنها في بعض المواقع قد تنخفض إلى مادون الإعتدال الحراري نهاراً والبرودة ليلاً، لاسيما في المرتفعات الشمالية الغربية منها، كجبال اللوز وعلقات وماجاورها من مراكز وهجر.
وتضم منطقة تبوك 6 محافظات رئيسة هي املج وتيماء وحقل وضباء والوجه والبدع بمساحة تتجاوز 117000 كيلو متر مربع.
وتمتاز تبوك بإطلالتها على البحر الأحمر وخليج العقبة ومصر من جهة الغرب، وعلى بلاد الشام من الشمال حيث تعد مركز ربط قاري فريد تتصل بحدودها عدداً من الدول الإقليمية في المنطقة.
وتقع منطقة تبوك إلى جانب ماسبق :" ضمن نطاق الإرث الحضاري الضارب في جذور التاريخ ، وتظهر آثاره حضارات سابقة في أماكن منها متعددة ، كالنقوش الحجرية، والمباني والقلاع والآبار التي يعود تاريخها لما قبل القرن السادس الميلادي.
وفي مشاهد تظهر منطقة تبوك بجمال برها وروعة بحرها وتفرد جبالها لا سيما وقت الشتاء، لتكون تلك المشاهد بمثابة المعرض الفوتوغرافي المؤرشف لمنطقة حباها الله بكل تفاصيل الجمال.