Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تعال بكرة.. تعال بعد أسبوع!

تعال بكرة.. تعال بعد أسبوع!

A A
لا يحتاج المُراقِب ضعيف النظر أن يرتدي نظارة بصر وبصيرة لكي يشاهد ويُدرِك التطور الكبير والسريع الحاصل في المملكة العربية السعودية في كل مجال بالعموم، وأخص هنا مجال الحوكمة الإلكترونية في جميع الوزارات التي تُعنَى بخدمة المواطن ورفاهيته، فقد كان يسري سُمّ (الروتين القاتل) في شرايين أنظمتها ويعتلي مكاتبَ مُراجعَاتِها، وذلك في ما مضى من الوقت، ومنذُ بدأت رؤية 2030 المباركة والتي امتطى صهوةَ جوادِها سمو وليُّ العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهُ الله، فمنذُ أعلنها سموّه قبل نحو سبع سنين دخل مباشرةً الروتين المعهود قسم الإنعاش في العناية المشددة، وبعد مُضيّ فترة زمنية ليست بالطويلة، لفظ الروتينُ القاتل أنفاسه الأخيرة وأراح الوطن والمواطن في وزاراتنا من غير عودة، فارتاح بذلك المواطن من روتين (تعال بكرة.. تعال بعد أسبوع)، بل إنّ المواطن أصبحَ يوفّر جُهدَ المشاوير إلى الوزارات المعنيّة ويوفر المال أيضاً، حيثُ أصبحَ وبحمد الله يُنهي مُعاملاتِه وهو في منزله وعلى أريكته يحتسي كوباً من الشاي، وأصبح المواطن أيضاً يُفاخر بهذه الإنجازات في عالمنا العربي، بل في العالمِ كله، ولا يُفاخر بها من فراغ، بل يفعل ذلك ولسانُ حالِه يقول: تعالوا وأنظروا إلى ما حقّقَتهُ المملكة العربية السعودية من إنجازات في فترة وجيزة مِن الوقت، وكيف أصبحت تعتلي أولى مراتب التصنيف العالمي في الحوكمة الإلكترونية، ومِن هنا أقول: الحمد لله الذي مَنّ علينا في هذا البلد المبارك بقيادة حكيمة تعمل ليلَ نهار، فأخرجت هذا البلد من ذيل الأقاليم إلى أعلى مراتب الشرف مع الدول المتقدمة جنباً إلى جنب، ومن المحليات إلى العالميات، ومَنَّ علينا أيضاً بشعب مُحِب وغيور لوطنه وقيادته، وبمثل هذا التلاحم ترقى الأُمَم ولا ترضَى إلا أن تصبح من أولى مراتب الشرف بين الأمم، حفظ الله هذا البلد وقيادتَه وشعبه من كل مكروه.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store